بين الصفحات الإيرانية: حكومة روحاني .. أزمة التواصل مع جمهورها

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

جاده ايران – محمد علي

في مقابلةٍ مع صحيفة “آرمان امروز” طالب الناشط السياسيّ الإصلاحيّ عباس موسائي رئيس الجمهورية حسن روحاني بمنع بثّ الفرقة بين المقربين منه، وذلك تعليقًا على التصريحات المتتالية للمقرّبين من روحاني حول تقسيم الإصلاحيّين إلى متشدّدين ومعتدلين. موسائي اعتبر أنّ حكومة روحاني ستتعرّض لضرباتٍ قويّة، إذا عجزت عن خلق تواصلٍ منطقيٍّ بينها وبين البنية الداعمة لها. الناشط الإصلاحيّ أكّد أن تصريحات بعض المقربين من روحاني مثيرة للنزاعات، ومؤثرة للغاية في تشكيل الفجوة بين الحكومة وأنصارها.

وفي السياق نفسه، نقلت ذات الصحيفة رأياً الناشط الإصلاحيّ عبدالله ناصري اعتبر فيه أنّ مدير مكتب رئيس الجمهوريّة محمود واعظي، يطمح إلى وصول الأصوليّين لرئاسة الجمهوريّة. واستدلّ ناصري على ذلك، بتوجيه واعظي انتقادات عديدة للإصلاحيّين، لافتًا إلى أنه كشف عن موقفه تجاه انتخابات 2021 الرئاسية المقبلة منذ لحظة الانتقادات هذه. كما أنّه، وفق ناصري، فصل الحكومة تمامًا عن تيّار الإصلاحات، حين طرح علي لاريجاني خيارًا مناسبًا لتياره لرئاسة الجمهوريّة في الانتخابات المقبلة. ناصري شدّد في مقاله على عدم تراجع دعم الإصلاحيّين للحكومة على نحوٍ كامل، رغم توسّع دائرة منتقدي روحاني ضمن الإصلاحيّين أنفسهم.

توفير حاجات العراق البتروكيميائية

دعا كورش شرفشاهي في مقال نشرته “تجارت” إلى توفير حاجات العراق من المنتجات البتروكيماويّة، وسدّ عجز بغداد في هذا المجال.

الكاتب طالب باستغلال الجغرافيا الحدوديّة، وذلك عبر المحافظات الخمس الإيرانية المجاورة للعراق (كرمانشاه، إيلام، لرستان، وهمدان، وكردستان) بما يؤمّن السيطرة على السوق العراقيّة، معتبرًا أنّ قرب تلك المحافظات من الحدود العراقيّة يخفّض تكاليف نقل المواد البتروكيماوية إلى العراق وبسرعة. شرفشاهي عزّز اقتراحه بالربط بين ديون العراق تجاه إيران وبين العقوبات الأميركية على طهران، وأشار إلى أنّ توفير السلع التي يحتاجها العراق من قدرات الانتاج الإيرانيّ، قد يكون خطوةً في طريق تسديد العراق ديونه المتوجّبة لإيران.

إيران في طليعة أهداف جولة بولتون – بومبيو الإقليميّة

إقليميًّا، وضع الكاتب محمد مرادي في مقالٍ نشرته “جوان”، تعزيز الجبهة المعادية لإيران في طليعة أهداف الجولتين الإقليميّتين لمستشارالأمن القوميّ الأميركي جون بولتون ووزير الخارجية مايك بومبيو. مرادي عدّد جملة أهدافٍ أخرى لجولتي بولتون وبومبيو هي: تعزيز أمن إسرائيل وضمانه؛ وبذل جهودٍ أكبر لتأليف ما يوصف ب “حلف ناتو عربي”.