الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة5 يناير 2019 13:10
للمشاركة:

بين الصفحات الإيرانية: طهران لم تستفد من إمكانيات الاتفاق النووي و68% من إيران تواجه خطر الزلازل

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

جاده إيران- محمد علي

نقلت “آفتاب يزد” تصريحات للناشط نبوي بهزاد، قال فيها إن إيران لم تتمكن من استغلال إمكانيات الاتفاق النووي، وأرجع السبب في ذلك للمغامرات الداخلية، مضيفاً أنّه سمع أحد الأشخاص المتطرفين في إيران يكشف عن قيامه بالسجود شكرًا لله بعد انسحاب رئيس الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وطالب بهزاد خلال حضوره لإحدى الندوات بأن تعمل طهران للمحافظة على علاقاتها مع اليابان وكوريا والصين وروسيا، وألا تفقد أوروبا.

بين الصفحات الإيرانية: طهران لم تستفد من إمكانيات الاتفاق النووي و68% من إيران تواجه خطر الزلازل 1

وفي سياق ثانٍ، رأى أستاذ العلاقات الدولية والدبلوماسي السابق داوود هيرمداس باوند، أن الولايات المتحدة تسعى من وراء التفاوض مع إيران تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية تتمثل في تجديد النظر بالاتفاق النووي، وانضمام طهران لمعاهدة منع انتشار الصواريخ عابرة القارات، بالإضافة للعمل على منع طهران من التدخل في شؤون دول المنطقة، لافتًا خلال مقالٍ له في صحيفة “ايران” إلى أنّ ما يثار بشأن رغبة أميركا في الإطاحة بالنظام الإيراني متناقضة تمامًا مع المساعي التي تبذلها بغرض التفاوض مع إيران، واعتبر باوند في ختام المقال أن الوصول لاتفاق أميركي إيراني سيكون إنجازًا كبيرًا لدونالد ترمب.

بين الصفحات الإيرانية: طهران لم تستفد من إمكانيات الاتفاق النووي و68% من إيران تواجه خطر الزلازل 2

وعلى صعيد آخر، أشارت صحيفة “آرمان امروز” إلى تصريحات مدير المجموعة الوطنية للزلازل والمخاطر علي بيت اللهي، التي كشف فيها عن وجود 68% من الأراضي الإيرانية تحت تهديد الزلازل، بالإضافة لوجود 101 برج مشيّد فوق تصدعات أرضية، ووفقاً للصحيفة فإن بيت اللهي طالب بتقديم ميزانية مناسبة لوزارة الطرق والإعمار لأجل استمرارية تحديد مناطق التصدعات في نطاقات المدن.

بين الصفحات الإيرانية: طهران لم تستفد من إمكانيات الاتفاق النووي و68% من إيران تواجه خطر الزلازل 3

صحيفة “قانون” من جانبها أجرت حواراً مع الناشط الإصلاحي السياسي مرتضى مبلغ عدّد خلالها ما أسماه “أخطاء رئيس الجمهورية” خلال فترة رئاسته للحكومة، معتبراً أنّ سلوكيات وتوجهات الرئيس حسن روحاني تغيرت مباشرة بعد انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2017 على نحو ملحوظ، إذ أنّه برأي مرتضى تجاهل الشعارات والوعود التي أطلقها، بالإضافة إلى أنّ حكومته صرفت جهودها على الموضوعات الاقتصادية المتعلقة خصوصاً بخفض مستوى التضخم والسيولة النقدية. وفيما يخص العلاقة بين روحاني والإصلاحيين قال مرتضى إنّ الإصلاحيين كانوا يرغبون من وراء دعم حسن روحاني للحيلولة دون بروز أوضاع أسوء في الدولة، ووضع مبلغ الأصوات القائلة بانقضاء عهد الأصوليين والإصلاحيين في إطار الموجات الانفعالية التي جاءت على إثر المشكلات وعدم التنظيم الاقتصادي وضغوطات المتطرفين في الداخل والخارج.

بين الصفحات الإيرانية: طهران لم تستفد من إمكانيات الاتفاق النووي و68% من إيران تواجه خطر الزلازل 4

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: