الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة30 يونيو 2022 10:11
للمشاركة:

مانشيت إيران: ما علاقة الاتفاق النووي بمستقبل صناعة النفط الإيرانية؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: ما علاقة الاتفاق النووي بمستقبل صناعة النفط الإيرانية؟ 1

“آرمان ملي” الإصلاحية حول مفاوضات قطر: غموض في الدوحة

مانشيت إيران: ما علاقة الاتفاق النووي بمستقبل صناعة النفط الإيرانية؟ 2

“شروع”: مع استمرار الجفاف في البلاد أزمة المياه تحيط بإيران

مانشيت إيران: ما علاقة الاتفاق النووي بمستقبل صناعة النفط الإيرانية؟ 3

“خراسان” الأصولية: إصلاح حقوق المتقاعدين من إنكار الحكومة الى إصرار البرلمان

مانشيت إيران: ما علاقة الاتفاق النووي بمستقبل صناعة النفط الإيرانية؟ 4


“تجارت” الاقتصادية: جهوزية إيران للدخول في إنتاج النفط

مانشيت إيران: ما علاقة الاتفاق النووي بمستقبل صناعة النفط الإيرانية؟ 5

“ايران” الحكومية تعليقًا على اجتماع دول بحر قزوين: بحر الصلح والصداقة

مانشيت إيران: ما علاقة الاتفاق النووي بمستقبل صناعة النفط الإيرانية؟ 6

“كيهان” الأصولية: استمرار الابتزاز الأميركي في قطر والوفد الإيراني مستمر في موقفه الثابت

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الخميس 30 حزيران/ يونيو 2022:

رأت صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية أن حلم تصدير 3 ملايين برميل من النفط الإيراني يمكن أن يكون قابلًا للتحقيق قريبًا، مؤكدة أن المحادثات الإيرانية الغربية في قطر أصبحت مسألة أساسية لكل الأطراف، وهي تركز على تحدي الطاقة في السوق العالمية ودور إيران في الحد من الالتهاب الذي طغى على اقتصاديات الدول الغربية نتيجة الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأضافت الصحيفة أن ارتفاع أسعار الوقود الحاد في الولايات المتحدة والأزمة التي تكافح بها أوروبا لتلبية احتياجاتها من النفط والغاز دفعت قادة مجموعة السبع إلى التفكير في مصادر النفط البديلة، “فبدأت الولايات المتحدة بتخفيف العقوبات النفطية على فنزويلا، والآن بدأ يشرع الغرب بمد السجادة الحمراء لإيران لاستخدام نفطها، والمهم هنا هو قدرة إيران على تلبية احتياجات الدول الأوروبية والبنية التحتية التي تحقق أقصى استفادة من النفط الإيراني”.
وتابعت: “إيران تمتلك حاليًا القدرة على إنتاج 3.8 مليون برميل يوميًا، لكن هذه الكمية من الصادرات بالتأكيد ليست خيارًا لإيران أو حلفائها الأوروبيين، ويجب أن تتجه السياسة النفطية للبلاد نحو زيادة الإنتاج والصادرات إلى أكثر من 5 ملايين برميل، وهي مسألة يعتقد الخبراء أنه يمكن تحقيقها”.
وشددت الصحيفة على أهمية الاستثمار في تنشيط حقول النفط والغاز التي كانت منسية خلال سنوات العقوبات، مضيفة أنه يتوجب على الحكومة استخدام جميع الأدوات للاستفادة من الفرصة الذهبية والعودة لسوق النفط العالمي والعملاء القديمين.
وذكرت “آرمان ملي” أن إيران قبل العقوبات كانت تنتج 4 ملايين برميل نفط يوميًا حيث يتم تصدير نحو 2 إلى 2.5 مليون برميل، لكن إذا أردنا زيادة الإنتاج من 4 ملايين برميل إلى 5 ملايين ليتم تصدير3 ملايين منها، فنحن بحاجة إلى استثمارات كبيرة، وإصلاح البنية التحتية وصيانتها وإعادة تأهيلها سنويًا.

مانشيت إيران: ما علاقة الاتفاق النووي بمستقبل صناعة النفط الإيرانية؟ 7

على صعيد آخر، كتبت صحيفة “جوان” الأصولية مقالًا عن المسؤولية الجسيمة في الحفاظ على الأمن النفسي للمجتمع وحفظ الأمن النفسي للناس في مواجهة الفتن والمؤامرات وضغط الأعداء، مؤكدة على أهمية هذه القضية التي لطالما أكد وحذر المسؤولون منها، وهي ما يمكن رؤيته بوضوح في فتنة عام 2009.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد الأهداف الرئيسية لأعداء إيران في تشديد العقوبات والحرب النفسية ضد الشعب الإيراني هو إثارة السخط الاجتماعي وتمهيد الطريق لأزمة داخلية ومواجهة الناس للنظام الإسلامي، لأنهم (الأعداء) لطالما أكدوا مرارًا أن السبيل الوحيد المتبقي لهم هي هذه الساحة.
وأضافت الصحيفة أن “من الأمثلة الواضحة لهذه المحاولات اليائسة يمكن رؤيتها في وسائل الإعلام والفضاء الإلكتروني هذه الأيام، مثل تقديم إحصائيات لا أساس لها، والكذب على الشخصيات، وتدمير الشخصيات الثورية والشعبية، وإخفاء نجاحات النظام في المجالات العسكرية والعلمية والخدمية والبنية التحتية، وتضخيم عيوب الدولة لضخ روح التنافر واليأس في الناس، والتأكيد على حتمية الانهيار الاقتصادي الإيراني بسبب العقوبات والالتهابات الأخيرة، وتضخيم الاحتجاجات وخلق جو إعلامي لنشرها وتحويلها إلى فوضى ونحوها من الأمثلة على هذه الإشاعات والتيارات التي ازدادت بنسبة كبيرة مع قدوم الحومة الثورية الثالثة عشر”.
وذكرت أن نجاح الأعداء في مخططاتهم سيؤدي إلى تدهور روح الثورة والجهاد والتسامح والتضحية بالنفس وحدوث صدع اجتماعي وانهيار الثقة بالنظام الإسلامي والحكومة ومستقبل البلاد.
وفي نهاية مقالها، أكدت الصحيفة على التعامل الصحيح مع هذه الظواهر كإنشاء محاكم خاصة لدراسة هذه القضايا عن كثب وصدق المسؤولين مع الشعب وإعادة بناء العلاقات بين الحكومة والشعب وحل مشاكل البلاد، لا سيما الاقتصادية، والحد من التوترات السياسية والخلافات والعمل على تعزيز التعاليم الدينية والأخلاقية في المجتمع وخاصة بين مسؤولي الدولة وإدارة الفضاء السيبراني والاهتمام بإطلاق الإنترنت الوطني وتوسيع البنية التحتية الداخلية.

مانشيت إيران: ما علاقة الاتفاق النووي بمستقبل صناعة النفط الإيرانية؟ 8

خارجيًا، كتب الخبير في شؤون الشرق الأوسط علي عبدي مقالًا في صحيفة “ايران” الحكومية حول أسباب انهيار حكومة نفتالي بينيت الإسرائيلية، مؤكدًا أنه قد يبدو للوهلة الأولى بأن العامل الوحيد الذي أدى إلى سقوط حكومة نفتالي بينيت الائتلافية هو عدم انسجام تركيبتها من ثمانية أحزاب لا يجمعها سوى معارضة بنيامين نتنياهو، “وهنا لابد من القول إن هذا العامل سرع من وتيرة انهيار حكومة بينيت، لكنه ليس الوحيد ولا الأساسي أيضًا”.
واعتبر عبدي أن “إسرائيل تحمل عوامل انهيارها معها منذ تأسيسها العدواني على حساب الشعب الفلسطيني عام 1948″، مضيفًا أن “التركيبة العنصرية المتطرفة لها أوجدت شروخًا اجتماعية وسياسية عميقة في المجتمع الصهيوني إلى جانب أن توسع دائرة المقاومة الفلسطينية وتعاظم قدرات جبهة المقاومة بالمنطقة بلور قناعة متزايدة في إسرائيل بقرب زوالها، وبالتالي ضاعف من الهجرة المعاكسة ومن الخلافات السياسية والشروخ الداخلية حول سبل التعامل مع التحديات”.

مانشيت إيران: ما علاقة الاتفاق النووي بمستقبل صناعة النفط الإيرانية؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: