شبابيك إيرانية / شباك الأربعاء مائة عام على دار الفنون واعتصام للمزارعين في أصفهان
ما الذي جاءت به الصحافة الإيرانية ثقافياً واجتماعياً؟
جاده إيران- ديانا محمود
نشرت وكالة “إيلنا” للأنباء تقريرًا عن تجمّع اعتراضيٍّ نفّذه مزارعون، من شرق أصفهان وغربها، أمام جسر خواجو، اعتراضًا على السياسات المائيّة للحكومة، ورفضًا لما وصفوه بحرمانهم من حقّهم في مياه زاينده رود وقناة كوهرنغ. المزارعون المتظاهرون أكدوا المياه من النهر والقناة تكفيهم، والّا حاجة لاستجرار المياه من أيّ محافظة أخرى.
تطوع محلي لحماية البيئة
صحيفة “شهروند” نشرت تقريرًا للصحفية مهتاب جودكي تناولت فيه مبادرةً تطوّعيّة بدأها ناشطون محليّون، بهدف إحياء غابات حرا الطبيعيّة الموجودة بجزيرة قشم، وذلك للحفاظ على هذه الظاهرة الطبيعيّة غرس عدد من الأشجار التي تجذب السيّاح. المشاركون في حملة التشجير أكّدوا أن غابات حرا تغني البيئة والسياحة في الجزيرة، وطالبوا بالحفاظ عليها وتقديرها قبل ضياعها.
حجب الانستغرام
أوردت صحيفة “آفتاب يزد” تقريرًا عن الإشاعات المثارة أخيرًا عن حجب تطبيق “انستغرام” للتواصل الاجتماعي.التقرير أشار إلى تباين في آراء المسؤولين، حول مبرّرات هذه الخطوة، وحول الأسباب الأخرى المحتمل التعامل معها كمبررات. كما تطرّق التقرير إلى تحايل الشباب في إيران على الحجب، ولم يُغفل كذلك مناقشة جدوى هذه الخطوة التي اتّبعتها الحكومة الإيرانيّة مراراً في تطبيقات أخرى، ليخلص إلى أنّ حجب المواقع أصبح هاجسًا يقلق المجتمع الإيراني، ما يطرح سؤالاً عن مصير الانستغرام وشعبيّته في إيران عندما يُحجب.
في تاريخ السينما الايرانية
نشر موقع “غيمفا” الجزء الأوّل من مقالة الباحث بجمان خليل زاده حول تاريخ السينما الإيرانية. الباحث لخّص في مقالته التجارب السينمائيّة الأولى في إيران، مؤكدًّا أن مظفّر الدين شاه هو أول من وضع حجر الأساس في السينما الإيرانيّة، مرورًا بتجربة ميرزا إبراهيم خان صحاف باشي الذي أسّس أول صالة سينما في طهران، وخان باب معتضدي الذي صوّر أول فيلم وثائقيٍّ إيرانيّ، انتهاءاً بالمخرج الروسي الأرمني افانس اوهانيانس، الذي أسّس أوّل معهدٍ لتدريس الإخراج السينمائيّ في طهران. المقالة فصّلت تجربة الأربعة الأوائل ذوي الفضل الأكبر في تأسيس السينما الإيرانيّة، وأهم أعمالهم وأثرها في الانطلاقة الأولى.
مائة عام على دار الفنون
أفردت صحيفة “ابتكار” تقريرًا عن مركز “هنرستان موسيقى” المعروف سابقًا باسم دار الفنون في إيران لتعليم الموسيقى، عشية احتفاله بالذكرى المائة لتأسيسه. التقرير عرض تاريخ المركز منذ تأسيسه في عهد ناصر الدين شاه على غرار المعاهد الموسيقيّة الفرنسية، حيث أسهم في تطويره الاستاذ الفرنسي ألفرد جان باتيست لومر، مرورًا بأشهر التغييرات التي طرأت على المركز، وتحوّله لمركزٍ علميّ يخرّج عددًا كبيرًا من الموسيقيّين.
