بين الصفحات الإيرانية: دعوات لعودة النخب العلميّة إلى البلاد وأسماء مطروحة لتولي سدانة العتبة الرضويّة
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟
جاده إيران- محمد علي
ركّزت صحيفة “ستارة صبح” على نداء مرجع التقليد جوادي آملي، حول ضرورة عودة النخبة العلميّة إلى إيران بعد هجرتها، كي تساهم في حلّ مشكلات البلاد وتدير الدولة.وبحسب نداء آملي فإنّ تلك المشكلات “ستظل كما هي، طالما لا يوجد في المجتمع قوىً متخصّصة عميقة وعادلة”.
وفي سياق آخر، أبرزت صحيفة “ايران” أسماء المرشحين لتولّي سدانة أوقاف العتبة الرضويّة خلفًا لإبراهيم رئيسي، الذي تشير تسريبات إعلاميّة إلى أنّه سيتسّلم رئاسةالسلطة القضائيّة خلفًا لصادق لاريجاني. وذكرت الصحيفة 3 أسماء مرشّحة لتبوّؤ سدانة العتبة الرضويّة هي: متوّلي سدانة عتبة المعصومة محمد سعيدي، إمام جمعة طهران المؤقت محمد حسن أبو ترابي فرد، والرئيس السابق لهيئة الأوقاف علي محمدي سيرت.
صحيفة “سياست روز” نقلت تصريحات عضو اللجنة المركزيّة لحزب كوادر البناء محمود عليزاده طباطبائي، بأّنه لولا دعم رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الأسبق هاشميرفسنجاني، والأحزاب الاصلاحية لحسن روحاني، ما كان لينتصر في انتخابات 2013الرئاسيّة. تصريحات طباطبائي جاءت ردًّا على تصريحاتٍ أدلى بها مدير مكتب رئيس الجمهوريّة محمود واعظي، أكدّ فيها عدم إبرام أيّ اتّفاقٍ مع جماعةٍ في إيران خلال انتخابات2013 أو 2017 الرئاسيّتين.
إقليميًّا، رجّح المتخصّص في الشؤون الإقليمية سعد الله زارعي، في صحيفة “رسالت”، تصاعد المقاومة ضدّ إسرائيل بعد نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس. ولفت زارعي إلى أنّ فتح السفارة الأميركيّة في القدس لا يمكن أن يكون حلًّا لمشاكل إسرائيل، إذ إنّ المجتمع الإسرائيليّ يعيش أزمة وجود ستضطره إلى الحرب من أجل الحفاظ على وجوده.
وفي المقال الافتتاحيّ لـ “كيهان” شكّك زارعي في تصرّفات الدول العربيّة الموالية لواشنطن،واعتبر أنّ دعواتها لتطبيع العلاقات السياسيّة مع سوريا مؤامرة جديدة، أكثر منها اعترافًا بالهزيمة. زارعي وصف الجهود العربية الأخيرة بالمؤامرة الهادفة إلى تغيير سوريا من خلال السياسة، بعدما وصلت بالأمن والعسكرة إلى طريق مسدود.
وفي سياق متّصل، نقلت صحيفة “اقتصاد ملي” انتقاد عضو كتلة أميد الإصلاحية البرلمانية بهروز بنيادي، لتعامل أعضاء مجموعة الـ 5+1 مع تشكيل الشرق الأوسط الجديد وتقسيم دول المنطقة، معتبرًا أنّ الهدف النهائيّ للولايات المتحدة هو تقسيم المنطقة، ومحذّرًا من مخاطر تشكّل شرق أوسط بالصورة التي تريدها أميركا.