الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة2 يناير 2019 16:00
للمشاركة:

واشنطن – طهران: أزمة المياه تكبر ونفوذ طهران يقلق واشنطن وحلفاءها

إيران في الصحافة الأميركية

جاده إيران- رأفت حرب

تناول موقع “المونيتور” الأميركي أزمة المياه في إيران، وانعكاسها في البرلمان الإيراني حيث بدأت الشجارات بسببها بين النوّاب تظهر للعلن.
وذكر الموقع أن 18 مشرّعًا يمثّلون دوائر انتخابية في منطقة أصفهان استقالوا احتجاجًا على “بلوغ شحّ المياه مرحلةً حرجة”، وعلى ما يعدّونه “توزيعًا غير عادل لموارد المياه”، في حين ردّ نظراء لهم من ثلاث محافظات أخرى تشترك مع أصفهان في نفس إمدادات المياه، مطالبين في رسالةٍ رسميّة بتدخل رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان والمسؤول القضائي الأعلى، إضافة إلى المجلس الأعلى للأمن القوميّ في البلاد، لسدّ فجوة الانقسام حول أحقيّة الحصول على المزيد من حصص المياه.
تقرير “المونيتور” أوضح أنّ التوترات المحليّة بشأن الموارد المائيّة في إيران ليست جديدة. ففي السنوات الأخيرة، لم تتفاقم الأزمة في هذا المجال فحسب، بل شهدت نتائج وآثارًا جديدة. على سبيل المثال، هناك مناطق غنيّة في المياه، كأذربيجان الشرقية، خوزستان، جيلان وغيرها، تكافح اليوم للحصول على نصيبٍ أكبر من المياه، ما أوصل الصراع في هذا الشأن إلى المستوى السياسيّ بوضوح.

واشنطن - طهران: أزمة المياه تكبر ونفوذ طهران يقلق واشنطن وحلفاءها 1

بدورها استعادت صحيفة “الواشنطن بوست” الأميركيّة الأزمة اليمنيّة، واتّهمت حركة أنصار الله باستخدام التخويف والترهيب لإحكام سيطرتها على اليمن.
ورأت الصحيفة أنّ أحد أهم الأسباب التي دفعت التحالف العسكريّ بقيادة السعودية للتدخل ضد حركة أنصار الله، هو الخوف من توسّع نفوذ إيران على نحوٍ أكبر في المنطقة.

واشنطن - طهران: أزمة المياه تكبر ونفوذ طهران يقلق واشنطن وحلفاءها 2

أمّا “الواشنطن تايمز” فقد صنّفت كوريا الشماليّة وإيران كحالتين فشلت فيهما الجهود العالميّة لمنع الوصول إلى حافة إنتاج السلاح النووي. الصحيفة أضافت أنّه على مدى ربع قرن، اكتنفت الدبلوماسيّة غير الفعّالة والعقوبات غير المدعومة ردّ الفعل العالمي تجاه أداء البلدين. المقال دعم سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتّبعة في التعامل مع كوريا الشمالية وإيران، وتوقّع أن الأخير من خلال التفاوض، الردع، أو القوة العسكريّة، في وقف انتشار السلاح النووي.

واشنطن - طهران: أزمة المياه تكبر ونفوذ طهران يقلق واشنطن وحلفاءها 3

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: