الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة30 ديسمبر 2018 16:02
للمشاركة:

واشنطن – طهران: سباق أميركي – إيراني في الحوار مع حركة طالبان

إيران في الصحافة الأميركية

جاده ايران – رأفت حرب

تناول موقع “المونيتور” مستجدات الحوار بين حركة طالبان الأفغانية مع إيران من جهة، ومع أميركا من جهة أخرى. الموقع نقل تصريحًا للمحلل الإيراني بير محمد مضاحي كان قد أدلى به لصحيفة “دنيا اقتصاد” اليوميّة، خلص فيه إلى أنّ ما نُشر منذ أيام عن لقاء بين طالبان والأميركيين، دفع باتجاه التصريح الذي أدلى به أمين المجلس الأعلى للأمن القوميّ الإيرانيّ علي شمخاني أثناء زيارته الأخيؤة للعاصنة الأفغانيّة كابل.

وكان شمخاني قد كشف للمرة الأولى عن وجود محادثات إيرانيّة مع حركة طالبان، وذلك بعد أسبوعٍ من لقاءٍ جمع مسؤولين أميركيّين مع وفدٍ من الحركة في الإمارات المتحدة.

مضاحي رأى أنّ بقاء إيران وروسيا خارج المحادثات مع طالبان، يتعارض مع مصالح طهران، إذ إنّه سيؤدي إلىتولّي عناصر متطرّفة من طالبان قيادة هذه المحادثات، وفق ما نقلت المونيتور.

واشنطن - طهران: سباق أميركي - إيراني في الحوار مع حركة طالبان 1

وتحت عنوان “عشرة صراعات للمتابعة في 2019″، توقعت مجلّة “نيوزويك” الأميركية استمرار المواجهة بين أميركا والسعوديّة وإسرائيل من جهة وإيران من جهة أخرى، هو نهج سيبقى مستمرًّا في العام المقبل.

المجلّة اعتبرت أنّ السلوك الإيرانيّ في مواجهة الضغوط محكوم بعدم جرّ الآخرين إلى ردٍّ قاسٍ، ولكن مع تزايد هذه الضغوط فإنه من المحتمل أن لا يستمرّ هذا السلوك كما هو.

“نيوزويك” خلصت إلى أنّ المصدر الرئيس للتوتر في هذا الشأن هو انسحاب أميركا من الاتفاق النووي، والعودة إلى سياسة فرض العقوبات الاقتصادية، مشيرةً إلى أنّ الرد الإيرانيّ يعود بنسبةٍ كبيرةٍ لجهود أطرافٍ أخرى في الاتفاق، وبالتحديد الدول الأوروبيّة والصين وروسيا، وهي دول تحاول، بحسب المجلّة، الحفاظ على قدرٍ محدّدٍ من الحيّز المتاح للتجارة مع إيران، بالإضافة للإلتزام بمتابعة العمل الدبلوماسيّ.

واشنطن - طهران: سباق أميركي - إيراني في الحوار مع حركة طالبان 2

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: