شبابيك إيرانية/ شباك الثلاثاء: الدفاع عن وثائقي رفسنجاني والسرقة تجتاح طهران

ما الذي جاءت به الصحافة الإيرانية ثقافياً واجتماعياً؟

جاده إيران- ديانا محمود

نشرت صحيفة “صبح نو” مقابلة مع المخرج الإيراني الشاب علي طادي صاحب الفيلم الوثائقي “هاشمي حيّ”، أتت بعد تعليقات عائلة الرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني، والتي وصفت عنوان الوثائقي بأنه ساخرٌ ولا يحمل نوايا حسنة.
وكانت عائلة رفسنجاني قد صرّحت سابقاً بهذا الخصوص معتبرةً أن الفيلم ركّز على بعض النقاط دون غيرها، بطريقة مسيئة للشخصية المحورية.
أما طادي، فدافع عن عمله قائلاً إن المقصود من العنوان هو أن الفكر الاقتصادي لرفسنجاني لا زال مؤثراً في إيران، ونفى أن يكون للفيلم موقف سياسي من الشخصية، مضيفاً أن الرؤية العامة لجميع القائمين عليه ثورية وليست حزبية، كما انتقد بعض الشخصيات التي تحدثت عن الفيلم قبل مشاهدته وأثارت ضجة حوله.

زيادة السرقة
وكالة “ارنا” تحدثت عن ارتفاع حالات سرقة المنازل في طهران مؤخراً بسبب ما تشهده الأسواق من ارتفاع في أسعار الذهب والعملات وتخزين بعض المواطنين لأموالهم في المنازل، مما زاد من أطماع اللصوص وأدى إلى ارتفاع حالات النهب والسرقة.
ونوه تقرير الوكالة إلى ضرورة الاستعانة بشركات وصناديق التأمين.

أما صحيفة “آرمان امروز” فقد ناقشت امتناع مجلس بلدية طهران عن شراء مصافي خاصة بوسائل النقل العامة لتنقية الدخان وتخفيف التلوث الجوي الذي تعاني منه العاصمة، وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر التلوث متنوعة، إلا أن 23% منها تصدر من الشاحنات و4% من الباصات الصغيرة و12% من باصات النقل العام.

ولفت التقرير إلى أن البلدية وضعت موازنة المصافي في مشاريع لاستكمال خطوط مترو الأنفاق، فيما يعتبر مختصون أن ملف تلوث طهران أهم من تطوير شبكة المترو.

من جهة أخرى، نشرت صحيفة “ابتكار” تقريراً عن رفض مشروع منع زواج الأطفال تحت سن الـ 13 وتحديده بسن الـ 16 كحد أدنى للفتيات، وال18 كحد أدنى للذكور، من قبل أعضاء اللجنة القضائية البرلمانية.

وأعدت بعض السيدات البرلمانيات المشروع الذي حصل على تأييد عدد من رجال الدين، إلا إنه لم يحصل على موافقة أعضاء تلك اللجنة، ورأت الصحيفة أن عدم مساندة هذا القانون يعني تعميق الأسوار الاجتماعية حول الفتيات.

أدب الأطفال
نشرت صحيفة “آفتاب يزد” مقابلة مع الشاعر والقاصّ مصطفى رحمان دوست المختص بأدب الأطفال تحدث فيها عن آخر إصدارته، وعن أهمية القصة في حياة الأطفال، حيث رأى رحمان دوست أن عالم الأطفال صادق لا يوجد فيه مجاملات، فإما أن تعجبهم القصة أو لا.
ودعا دوست أهالي الأطفال لترك مساحات حرية لهم بعيداً عن الإجبار والفرض، لا سيّما في مجال كشف المواهب الذي تنتهجه بعض المعاهد الخاصة، التي تروج لدروسها وطريقتها دون الانتباه لرغبات الأطفال.