الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة27 يونيو 2022 11:07
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل نصبت واشنطن فخًا لطهران بتغيير مكان المفاوضات النووية؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل نصبت واشنطن فخًا لطهران بتغيير مكان المفاوضات النووية؟ 1

“ابتكار” الإصلاحية عن زيارة الكاظمي إلى إيران: الوسيط بين طهران والرياض

مانشيت إيران: هل نصبت واشنطن فخًا لطهران بتغيير مكان المفاوضات النووية؟ 2

“ايران” الحكومية عن زيارة الكاظمي: الجيران في إيران

مانشيت إيران: هل نصبت واشنطن فخًا لطهران بتغيير مكان المفاوضات النووية؟ 3

“جوان” الأصولية: إسرائيل في رعب الحرب الأهلية

مانشيت إيران: هل نصبت واشنطن فخًا لطهران بتغيير مكان المفاوضات النووية؟ 4

“دنياي اقتصاد” التخصصية: تأثير المفاوضات على الأسواق

مانشيت إيران: هل نصبت واشنطن فخًا لطهران بتغيير مكان المفاوضات النووية؟ 5

“آرمان ملي” الإصلاحية عن النشاط الليلية في العاصمة طهران: العيش طوال الليل

مانشيت إيران: هل نصبت واشنطن فخًا لطهران بتغيير مكان المفاوضات النووية؟ 6

“خراسان” الأصولية: مافيات الصيدليات

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الإثنين 27 حزيران/ يونيو 2022:

تناولت صحيفة “كيهان” الأصولية موضوع نقل المفاوضات النووية إلى العاصمة القطرية الدوحة، واصفة الموضوع بأنه “فخ ومكافأة للولايات المتحدة الأميركية”.
وفي افتتاحية عددها الصادر اليوم، رأت الصحيفة أن زيارة منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل تمثل “انقسامًا بين أوروبا وأميركا بشأن المحادثات النووية، وهي طريقة أوروبية جديدة لرفع مستوى الضغوط ولمحاصرة طهران”.
وقالت الصحيفة: “لم تُظهر أوروبا والولايات المتحدة أبدًا حسن النية أو الجدية في المفاوضات النووية، وحاولتا دائمًا وضع جمهورية إيران الإسلامية وسط سياسات مثل العصا والجزرة”.
وأضافت: “لم ينسحب الأميركيون فقط من الاتفاق النووي، بل حاولوا تكثيف الضغط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال تفعيل اللوبي الصهيوني وبعض الحكام الرجعيين في المنطقة وحلفاء أوروبيين آخرين، إضافة لتجنيد الأوروبيين ووضع الفخاخ الدبلوماسية، ورميها على الأراضي الإيرانية”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “أميركا وأوروبا تمران بأزمات كبيرة وعلى رأسها مشكلة الغاز والغذاء بسبب الحرب في أوكرانيا”، مشيرة إلى أنه “لا ينبغي أن ننسى حقيقة أن جمهورية إيران الإسلامية أصبحت أقوى وأكثر قوة في هذه الفترة، وبالتالي لا يجب التنازل للتفاوض مع الغرب”.
وأضافت: “القضية الرئيسية في المفاوضات النووية ليست مكان المفاوضات، فقد كان يمكن لواشنطن أن ترفع العقوبات في فيينا لو أرادت ذلك، كما أن تحديد مكان آخر للمفاوضات قد يثير تساؤلات حول أن الصين وروسيا كانتا تعيقان المفاوضات”.
وتابعت: “يجب أن يدخل جهازنا الدبلوماسي في موضوع المفاوضات المستقبلية بمزيد من التفكير، من خلال الدفاع عن حقوق الشعب الإيراني، ويجب ألا يتراجع للحظة عن مواقفه الثورية وشروطه الرئيسية”.

مانشيت إيران: هل نصبت واشنطن فخًا لطهران بتغيير مكان المفاوضات النووية؟ 7

من جهة أخرى، تناولت صحيفة “ابتكار” الإصلاحية موضوع واقع العلاقات بين طهران وواشنطن، مشيرة إلى أن “الأخيرة حاولت دائمًا اعتماد سياسة احتواء الجمهورية الإسلامية منذ انتصار الثورة”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “إيران تبنت سياسة مستقلة ومتوازنة في مجال العلاقات الدولية، وحاولت تخفيف الضغوط المختلفة على الرغم من الضغوط القصوى والعقوبات الأميركية”.
وبعد عرض أخطاء السياسة الأميركية تجاه الجمهورية الإسلامية، رأت الصحيفة أنه “بعد زيارة بوريل، بات على واشنطن اعتماد سياسة أكثر واقعية ومرونة من أجل حل جميع الخلافات”.
وأضافت: “مما لا شك فيه أن استمرار الخلاف بين البلدين، دون اتخاذ قرارات صائبة وفي الوقت المناسب، يمكن أن يؤدي إلى قرارات أكثر صعوبة في أوقات معينة، والتي ستوصل الشرق الأوسط إلى عواقب وخيمة”.

مانشيت إيران: هل نصبت واشنطن فخًا لطهران بتغيير مكان المفاوضات النووية؟ 8

في سياق منفصل، تناولت صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، موضوع الحياة الليلية في العاصمة الإيرانية طهران، مشيرة إلى أن “هذه الخطط المتعلقة بتفعيل النشاطات في فترة الليل كانت قيد الدرس قبل جائحة كورونا”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “مجلس بلدية طهران وشرطة العاصمة كانا يرفضان هذه الفكرة وكانا دائمًا يدعوان المواطنين للدخول إلى منازلهم في فترة الليل تحت حجة النشاط وعدم إهدار الوقت، لكن العمل على الخطط استمر إلى أن أوقفته جائحة كورونا”.
ولفتت الصحيفة إلى أن اليوم، وبعد تقلص جائحة كورونا وشدة الحر في ساعات الصباح والظهيرة، وبالتالي يمكن للحياة الليلية أن تساعد المحال التجارية على الازدهار والمواطنين على الاستجمام والترفيه.
وأضافت: “طهران مدينة مثيرة للاهتمام، فهي مليئة بالناس نهاراً وليلاً، وساحاتها الرئيسية، وخاصة في الأجزاء الجنوبية والوسطى من المدينة، مليئة بأكياس النوم والمتسولين والمشردين. لذا، مما لا شك فيه أن الحياة الليلية يمكن أن تقلل من هذا المظهر القبيح للمدينة في الليل، ومثل مدن جنوب البلاد أو مدينة مشهد المقدسة، فإن طهران لديها القدرة على عدم النوم حتى الصباح”.

مانشيت إيران: هل نصبت واشنطن فخًا لطهران بتغيير مكان المفاوضات النووية؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: