الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة20 ديسمبر 2018 12:40
للمشاركة:

شبابيك إيرانية/ شباك الخميس: بروفسور يشغل مواقع التواصل والمسرح يعاني

الكاتب:

ما الذي جاءت به الصحافة الإيرانية ثقافياً واجتماعياً؟

جاده ايران – ديانا محمود

تناقلت أغلب منصات الأخبار والتواصل الاجتماعي صورة للبروفسور في الأدب الفارسي والباحث في اللغويات والنقد الأستاذ محمد رضا شفيعي كدكني وهو يجلس على أرض الدرج بين جموع الطلاب، وجاء ذلك خلال احتفالية أقامتها كلية الآداب لتكريم الأستاذ محمد علي موحد.

ولقي تصرف البرفسور مدحاً كبيراً، إذ جاء وسط مظاهر التكبر والاستعلاء السائدة بين المسؤولين.

ويُعرف البرفسور كدكني بانتقاده للسلك التعليمي في إيران، ومواظبته على استمراره في التعليم مهما تقدم به العمر.

وفي سياق ثانٍ، أفردت صحيفة “شرق” تقريراً عن المخالفات الطبية التي يرتكبها مخبريون ومساعدو أطباء باسم أطباء التجميل، حيث يجلس الأطباء في المنازل فيما يجري من يتدرّب تحت أيديهم العمليات الجراحية بمخاطر مضاعفة.

وأورد التقرير معلومات عن طبيب رفض الإعلان عن اسمه وقال إن بعض العمليات تجرى في مواقف سيارات الأبنية أحياناً، مضيفاً أنه رغم وجود قوانين حاكمة للمجال الطبي، إلا أنَّ الفساد الإداري يلعب دوراً في تعميق هذه الظاهرة الخطيرة.

تهديدات الزلازل

نشرت صحيفة “آرمان امروز” مقابلة مع مختص في علم الجيولوجيا محمد جمال بلورتشي للحديث عن احتمالية وقوع الزلازل في إيران والتصدعات الأرضية المسببة لها، فاعتبر بلورتشي أن القشرة الأرضية في إيران معرّضة للزلازل بطبيعتها، الأمر الذي ينطبق على مختلف المحافظات حسب رأيه، مشيراً إلى أنَّ قدرات الإنسان أضعف من الأرض، لكن هناك مجموعة من طرق الوقاية يجب مراعاتها وأخذها بعين الاعتبار لأن الأرض الإيرانية زلزالية بطبيعتها.

شبابيك إيرانية/ شباك الخميس: بروفسور يشغل مواقع التواصل والمسرح يعاني 1

مشكلة المسرح الجامعي

صحيفة “ايران” بدورها تحدثت عن معاناة المسرح الجامعي ومهرجانه الخاص تحت اسم “مسرح التجربة”، وقد نقلت تصريحات أمين المهرجان جليل محمودي الذي انتقد توقف دعم الجامعات للمهرجان، لتصبح ميزانيته لهذا العام عُشر ما كانت عليه العام الماضي فقط، معرباً عن تعويله على الطلّاب في إحياء المهرجان ضمن ظروف اقتصادية سيئة.

شبابيك إيرانية/ شباك الخميس: بروفسور يشغل مواقع التواصل والمسرح يعاني 2

قصة بلوغ

أما صحيفة “ابتكار” فقد نشرت لقاءاً مع المخرجين الشابين عطا مهرداد وسياوش جمالي بمناسبة حصول فيلمهما المشترك “صرخة في وجه الريح” على جائزة أفضل فيلم وثائقي متوسط الطول في مهرجان حقيقت السينمائي، وقد استمرّت عملية تصوير هذا الفيلم لأربع سنوات.

وتحدث المخرجان عن فيلمهما الذي يحكي قصة بلوغ شاب ومراهقته وأحلامه المتغيرة، ولفت مهرداد إلى أن البطل الشاب يقطن في منطقة دروازه غار، التي سُلِّطَ الضوء عليها مراراً بسبب المدمنين والمشردين في شوارعها، إلا أن الفيلم يقدّم صورة مختلفة من داخل المنازل في تلك المنطقة.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: