الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة19 ديسمبر 2018 16:24
للمشاركة:

واشنطن- طهران: أوروبا بين الخوف من ترامب والخشية من انتعاش النووي

إيران في الصحافة الأميركية

جاده ايران – رأفت حرب

تحدثت صحيفة “نيويورك تايمز” عن خرق قام به قراصنة لشبكة الاتصالات الدبلوماسية التابعة للاتحاد الأوروبي لسنوات، مما كشف عن حالة من القلق تعيشها أوروبا نتيجة لتصرفات الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب.

وقام هؤلاء القراصنة وفق ما أوردت الصحيفة بتحميل آلاف البرقيات التي تكشف عن مخاوف أوروبية من إدارة ترامب وسلوكها الذي لا يمكن التنبؤ به لا سيما في تعاملها مع روسيا والصين، إضافةً إلى ما يتعلق بالمخاطرة التي قامت بها الإدارة الأميركية تجاه إيران، والتي قد تدفع طهران لإنعاش برنامجها النووي بحسب المخاوف الأوروبية.

واشنطن- طهران: أوروبا بين الخوف من ترامب والخشية من انتعاش النووي 1

ومما ورد في المراسلات الدبلوماسية التي تم الكشف عنها، طلبات للحصول على ترخيص لتمويل الصادرات إلى إيران، وكذلك الجهود طوال عام 2018 لمواصلة الترتيبات الاقتصادية التي قد تغري طهران من أجل الامتثال لشروط الاتفاق النووي الذي تم توقيعه عام 2015، حتى بعد تخلّي ترامب عن هذا الاتفاق.

وألقى موقع “المونيتور” الأميركي الضوء على إلغاء محكمة إدارية عراقية قرار رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي الذي قضى بإقالة فالح الفياض من منصبه كرئيس لمجلس الأمن القومي.

واعتبر الموقع أن حكم المحكمة هذا يمنح إيران نفوذاً على سياسة بغداد الأمنية، مشيرا إلى أن قوات الحشد الشعبي التي كان يرأسها الفياض حققت انتصارات كبيرة ضد تنظيم داعش، مما اعتُبر إنجازاً كبيراً لطهران، بحسب الموقع.

واشنطن- طهران: أوروبا بين الخوف من ترامب والخشية من انتعاش النووي 2

وفي إطار آخر طرح موقع مجلّة “نيوزويك” الأميركية سؤالاً عن إمكانية توجه الولايات المتحدة لخوض حرب مع بعض الدول المخاصمة لها، وذكر الموقع في هذا السياق إيران أو أحد حلفائها كأطراف من المرجح لأميركا أن تحاربها، بسبب ما تمارسه طهران من دور في نزاعات الشرق الأوسط.

ويستطرد الموقع في التوقعات قائلاً إن تخلّي واشنطن عن الاتفاق النووي يأتي في صلب التصعيد الذي يمكن أن يؤدي إلى مواجهة مسلّحة، بالإضافة إلى أن مضيّ إيران في تطوير صواريخها الباليستية قد يساهم أيضاً في زيادة فرص الحرب بين الطرفين.

واشنطن- طهران: أوروبا بين الخوف من ترامب والخشية من انتعاش النووي 3

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: