بين الصفحات الإيرانية: قطر وتركيا بوابة إيران لمواجهة العقوبات وتحذيرات من برلمان متشدد
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية إقليمياً ومحلياً؟
جاده ايران – محمد علي
اعتبرت صحيفة “فرهيختغان” أن السياسات السعودية الراديكالية هي من دفعت إيران وتركيا وقطر للتقارب أكثر من السابق، مما أدى لتحالف إقليمي جديد يضم تلك الدول بحسب الصحيفة، التي نقلت تعليقات للدبلوماسي السابق نصرت الله تاجيك حول هذا الأمر قال فيها إنه لا يتعين النظر إلى إيران وتركيا وقطر كتحالف دائم. فيما عدّ الخبير في الشؤون الإقليمية حسن هاني زاده، قطر وتركيا بمثابة البوابة لمواجهة العقوبات الأمريكية.
وفي سياق ثانٍ، ذكرت صحيفة “جوان” أن إيران وروسيا وتركيا بدأوا المسار السياسي لحل الأزمة السورية بتوافقهم على تشكيل لجنة الدستور أوائل العام المقبل، وذلك في اعقاب الاجتماع الثلاثي الذي جمع بين وزراء خارجية الدول الثلاث في جنيف. والذي أكد بيانه الختامي على التعهد القاطع بالمحافظة على سيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية، والمصادقة على أن هذه المبادئ يتعين احترامها من جميع الأطراف.
كما توقع رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي، تضرر أوروبا إذا لم تفِ بالتعهدات المنوطة بها في الاتفاق النووي، مشيرًا خلال تصريحاته التي أوردتها صحيفة “حمايت” إلى الأهمية التي يوفرها هذا الاتفاق للأمن الأوروبي، ومذكّراً بوعد بروكسل حيث تعهدت أوروبا لوزير الخارجية محمد جواد ظريف أن تُفعّل الآلية الخاصة بالتعاملات المالية مع إيران مطلع العام المقبل.
من جهته، نفى وزير الاستخبارات محمود علوي، صحة ما تردد بشأن منح مسؤولي إيران 2500 إقامة دائمة في الولايات المتحدة أثناء المفاوضات النووية، مؤكدًا على الإشراف الكامل لوزارته على مسار المفاوضات النووية سواء العامة منها أو الخاصة، وفقًا لصحيفة “مردمسالاري”.
وذكر في إطار آخر أن أجهزة الاستخبارات الأجنبية ضالعة بشكل مباشر في عمليات تستهدف أمن إيران من خلال الدعم الذي توفره للجماعات المسلحة على الصعيدين المالي والتدريبي بالإضافة لتوفير المعدات لتلك التيارات الإرهابية، على حد وصفه.
ً
على الصعيد المحلي، حذّر الناشط السياسي الإصلاحي محسن آرمين، حسب ما نقلت “مستقل” من سيطرة المتشددين على الدورة البرلمانية المقبلة في 2019، مؤكدًا أنه يتعين على رئيس إيران حسن روحاني عدّ أيامه المتبقية في رئاسة الجمهورية، إذا ما تحقق هذا الأمر، كما يجب على الشعب أيضًا إحصاء أيام دورة برلمان من هذا القبيل.
وفي ذات الإطار، أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين محسني أجئي، عن خضوع محمد رضا خاتمي الناشط السياسي الإصلاحي وشقيق رئيس البلاد الأسبق، للتعقيب القضائي بسبب ما صرّح به بشأن تزوير ما يقارب 8 مليون صوت في انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2009 لصالح المرشح المحافظ آنذاك محمود أحمدي نجاد، وفقًا لصحيفة “إيران”.
