بين الصفحات الإيرانية: ازدحام دبلوماسي في جادة دمشق ولعبة عروش رضا بهلوي
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية إقليمياً ومحلياً؟
جاده إيران- محمد علي
في إطار التعليق على الزيارة التي قام بها رئيس جمهورية السودان عمر البشير إلى سوريا رأى الخبير في شؤون المنطقة جعفر قناد باشي أنّ هناك ازدحام دبلوماسي فيما وصفه بجادة دمشق، وذكر خلال مقالته في صحيفة “حمايت” أن الدول التي كانت تتصور سقوط حكومة دمشق خلال بضعة أشهر، لم يتوقعوا أن يأتي هذا اليوم الذي يخلقون فيه أزمة مرور دبلوماسية في العاصمة السورية متهافتين على فتح أبواب التعاملات الدبلوماسية، وإعادة السفارات إلى دمشق.
وفي سياق ثانٍ، انعقد المؤتمر المشترك لبحث الفرص التجارية لإيران والبصرة بمشاركة عشرات المسؤولين والناشطين الاقتصاديين والتجاريين من البلدين. وشهد المؤتمر حضور وفد من السفارة الإيرانية برئاسة إيرج مسجدي، سفير طهران في بغداد، ويهدف المؤتمر بحسب صحيفة “تجارت” إلى التعرف على الفرص وإبرام الاتفاقيات بين القطاعات الخاصة الإيرانية والعراقية، وكذلك العمل على تعزيز التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية المختلفة.
على صعيد آخر، أكد مستشار رئيس الجمهورية الإيرانية للشؤون الثقافية حسام الدين آشنا، أن الاتفاق النووي تمكن من تبرئة ذمة إيران من تهمة السعي وراء الأسلحة النووية، معتبرًا خلال تصريحاته التي نقلتها “رويش ملت” أثناء مشاركته في مؤتمر السلم والاستقرار في غرب آسيا تحت عنوان “منطقة واحدة ومصير واحد”، أن التحالف غير المكتوب وغير المعلن بين إسرائيل وعدد من الدول المحيطة هو تهديد حياتي لأمن المنطقة.
وتحت عنوان “لعبة العروش” ناقشت “صداي إصلاحات” مشاركة نجل آخر شاه لإيران رضا بهلوي، في ندوة لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، والتي طالب خلالها بدعم الغرب للإطاحة بنظام إيران، إلى جانب مطالبته بتجميد أموال المسؤولين الإيرانيين خارج إيران ومنحها للمعارضة، وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من المشاكل التي تعصف بإيران في الوقت الحالي إلا أن ذلك لن يكون مدعاة لتدخل الغرب لإنقاذها.
من جهة أخرى قال محلل الشؤون السياسية حسن عباسي، إن التيار الليبرالي في إيران يرى حياته في نفس أسطورة الجمهورية الإسلامية، معتبرًا خلال تصريحاته لـ “عصر إيرانيان” أن الإعلام الليبرالي يصنع من المجرمين أبطالًا.
كذلك نقلت صحيفة “وطن امروز” خبر تقديم كامبيز مهدي زاده استقالته بعد تعيينه مساعدًا لوزير الصناعة والتجارة، وذلك بسبب الضغوط التي لحقت به كونه صهرًا لرئيس الجمهورية حسن روحاني، والاتهامات التي وجهت للحكومة باستغلال النفوذ وتعيين الأقرباء.
كما نفى إمام الجمعة في مدينة طهران أحمد خاتمي، صلته بما أشيع عن تعيين صهره حسين مير خليلي رئيسًا لقطاع الرئاسة في هيئة التخطيط والموازنة، وفقًا لـ “عصر إيرانيان”، الأمر الذي قال عنه كورش شرفشاهي، خلال عموده على “تجارت” إنّ التعيينات العائلية أحد أكثر مشاكل إيران جدية في شغل مناصب المدراء.