شبابيك إيرانية/ شباك الخميس: انتشار النرجيلة بين الإيرانيات وأهمية موسيقى الشوارع
ما الذي جاءت به الصحافة الإيرانية ثقافياً واجتماعياً؟
جاده ايران – ديانا محمود
نشرت صحيفة “ايران” تقريراً عن انتشار النرجيلة بين الإيرانيات، حيث أصبحت مقاهي النرجيلة مقر لقاء تلميذات المرحلة الثانوية وغيرهن.
ووفقاً لهذا التقرير فإن هذه الظاهرة الجديدة تصاحبت مع بعض القوانين الشفاهية التي اتفق عليها أصحاب المقاهي، ومنها ما لا يُسمح بدخول الشباب إلى المقهى من دون مرافقة عنصر أنثوي لهم بهدف ضبط جو المكان.
وتساءل التقرير عن سبب وجود هذه المقاهي بالقرب من المدارس وعدم اهتمام الأهالي بهذا الأمر، مشيراً إلى مخاطر تدخين النرجيلة الصحية والاجتماعية في هذه المرحلة العمرية.
الانستغرام يحوّل طفلاً إلى متحرّش
نشرت صحيفة “ابتكار” خبراً عن كشف الشرطة الالكترونية في هرمزغان عن هوية متحرّش عبر الانستغرام، بعد تقديم إحدى السيدات شكوى ضده، فتفاجأت الشرطة بكون هذا الشخص المسؤول عن هذا الحساب مجرد طفل عمره تسع سنوات، يستخدم صور والده عبر حساب وهمي صنعه بنفسه.
موسيقى الشوارع
تحدثت صحيفة “آرمان امروز” عن تأثير موسيقى الشوارع على سلوك الناس في العاصمة، عبر لقاء مع موسيقيّ يُدعى رضا وفرقته المؤلفة من أربعة عازفين.
يحكي رضا قصته مع الموسيقى وبحثه عن شركاء للعزف في الشوارع كمصدر للرزق، وعن صعوبات هذا العمل وسلبياته من جهة وعن أهمية نشر هذه الثقافة في إيران لما لها من تأثير على نشاط المجتمع وتحسين سلوك أفراده.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن موسيقى الشوارع لا تواجه مشكلة في العاصمة طهران كما حدث في بعض المدن الإيرانية الأخرى.
فنان ينتقد درس الإملاء
انتقد الممثل المسرحي السينمائي “رضا كيانيان” المجتمع الإيراني عبر تعليق له في صفحته الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي فقال “اعتدنا على البحث عن الأخطاء لأننا كبرنا على الإملاء والخط الأحمر، لم يرسم لنا أحد خطاً أخضر حول ما كتبناه بشكل صحيح، كل همومنا كانت ألا نخطئ، اليوم بعد أن كبرنا ما زلنا نبحث عن الأخطاء، درس الإملاء صنع في داخل كل واحد فينا ديكتاتوراً صغيراً”.
أما صحيفة “اعتماد” فنقلت آراء عدد من الشخصيات الدينية في حوزة قم حول إلغاء الوظائف المنزلية لطلاب المرحلة الابتدائية، الأمر الذي طُرِح مؤخراً في وزارة التربية، حيث اعتبر آية الله حسيني بوشهري أن الوسط التعليمي في البلاد يتعرّض لإفراط وتفريط، ففي بعض المدارس سُجِّلت حالات ضرب للتلاميذ، فيما يرغب البعض بالتخلّص من الوظيفة المنزلية أكثر من غيرهم.
