واشنطن- طهران: “نيوزويك” تسخر من عقوبات ترامب على طهران
إيران في الصحافة الأميركية
جاده إيران- رأفت حرب
سخرت مجلّة “نيوزويك” الأميركية من العبارة التي وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إيران منذ مدة، عندما نشر صورة له كُتب عليها “العقوبات قادمة”، حيث قامت بإعداد فيديو تَظهر فيه تغريدات لنشطاء يتوعّدون ترامب بالسجن من خلال قولهم “السجن القادم” أو “مولر قادم”، بالإشارة إلى مندوب وزارة العدل الذي يتولّى التحقيق في مسألة التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، كما جاء أيضاً في إحدى التعليقات عبارة وُضعت على صورة للمرشد الإيراني علي خامنئي تحمل تحدّياً واستهزاءاً بعقوبات الإدارة الأميركية.
وفي إشارة إلى عدم نجاح سياسة ترامب ضد إيران، ذكّرت المجلّة أن الحرس الثوري الإيراني أعلن مؤخراً عن إجراء تجارب صاروخية جديدة.
وفي سياق آخر تساءلت “نيوزويك” في تقرير لها عمّن يملك القوة العسكرية الأكبر، إيران أم السعودية.
وفي مقارنة سريعة، قالت المجلّة إن الجيش الإيراني أكثر عدداً من الجيش السعودي، لتكون إيران على هذا الصعيد أكبر قوة في الشرق الأوسط، بحسب المجلّة، لكنّ المعدات والأسلحة السعودية أكثر تطورا، بما أن شراءها من الغرب أمر ميسّر، إلا أن التقرير يلفت إلى أن النتائج التي تحققها القوات السعودية في اليمن تُؤشر على ما يبدو إلى أنَّ الأموال السعودية لا تُنفق بشكل جيّد إذا ما أُخذ بالاعتبار أن المملكة أنفقت العام الماضي 69.4 مليار دولار، في حين أن إيران أنفقت في العام نفسه 14.5 مليار دولار فقط كما أوردت المجلة.
اختلاف في وجهات النظر
موقع “المونيتور” الأميركي رأى أن الانقسام بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن الدور الذي يمكن أن تلعبه إيران في المباحثات التي تجري بخصوص اليمن، سيعمّق الهوّة بين الطرفين من ناحية نظرتهما للطريقة الأفضل في التعامل مع الإيرانيين.وكان الموقع قد أفاد منذ أيام بأن إدارة ترامب طلبت من الأمم المتحدة رفض طلب إيران بإرسال مسؤول رفيع المستوى يشارك في هذه المحادثات، هو مساعد وزير الخارجية حسين جابري أنصاري، في حين أثنى مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في بروكسل الاثنين الماضي على دعم إيران لمحادثات السلام اليمنية برعاية الأمم المتحدة، مما يعكس الاختلاف في وجهات النظر بين الأوروبيين والأميركيين.
وأشارت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، في حديث للصحافيين إلى أن إيران استخدمت نفوذها على الحوثيين، من أجل بدء مناقشات في السويد، بحسب تعبيرها.
