شبابيك إيرانية / شباك الإثنين: حلقة رقص صوفية خاصة بمتلازمة داون
ما الذي اهتمت به الصحافة الإيرانية ثقافياً ومجتمعياً؟
جاده ايران – ديانا محمود
خصصت صحيفة “ايران” تقريرها الاجتماعي لحلقة خاصة بالرقص الصوفي، روادها من المصابين بمتلازمة دوان، وقد أدار الحلقة المدرب أمير حسين حسني نيا، المعروف بين طلابه بسيد السماع.
وتحدث نيا عن طلابه بشغف قائلاً إن “الكروموزوم ٤٧ لا يغير معادلة العشق، ما نبحث عنه في الصوفية ليس اكتساب شيء جديد، بل علينا أن نخسر بعض الصفات وأهمها الغرور”، كما اعتبر المصابين بمتلازمة داون كالملائكة يمكن لهم أن يصبحوا من أفضل الأصدقاء.
أما صحيفة “ابتكار” فقد أوردت مقالاً عن مهرجان فجر للفنون المرئية والتغييرات الأخيرة فيه، من قبيل زيادة عدد أفراد لجنة التحكيم، وتساءل المقال عن إمكانية زيادة الرقابة والتدقيق على الأعمال المشاركة مع رفع هذا العدد بالتزامن وتزايد ظاهرة السرقة الفنية وعدم رعاية حقوق الملكية الفكرية، مشيراً إلى آراء عدد من الفنانيين والمختصين في هذا المجال.
جائزة ل “ر ه ش”
نقلت وكالة “تسنيم” نتائج جائزة جلال آل أحمد الأدبية التي تعتبر الأفضل في إيران، حيث حصلت رواية ” ر ه ش” للروائي المعاصر رضا أمير خاني على الجائزة الأساسية، وهي التي تأتي عن فئة الرواية والقصة الطويلة وتتحدث عن الحياة في المدينة، وقدم أمير خاني جائزته التي تقدر ب ٣٠ مسكوكة ذهبية لجمعية “دانايار” المختصة بتعليم الأطفال من المذهب السنّي في المناطق النائية، وأثار خبر حصول “ر ه ش” على الجائزة ردود فعل مختلفة غلب عليها الانتقاد.
تداخل مشكلات المجتمع
صحيفة “آرمان امروز” نشرت تقريراً عن ندوة خاصة بالمشاكل الاجتماعية وانتقالها من المدن إلى الأرياف، حضرها مختصون في علم الاجتماع ومسؤولون في الشؤون الاجتماعية، وطرحت الندوة فكرة تداخل العلّة والمعلول في هذه المشاكل واختلاطها بالأزمات الاقتصادية والسياسية، فالبطالة تسبب الفقر، والفقر يؤدي إلى الطلاق وثم الإدمان ومن ثم التشرد، وغير ذلك من ظواهر تنقصها إدارة جيدة لمعالجتها، كما جاء على لسان المتحدثين في الندوة.
