بين الصفحات الإيرانية: الكويت تصر على تعزيز العلاقات مع طهران والمباحثات اليمنية-اليمنية مطلب إيراني
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية إقليمياً ومحلياً؟
جاده إيران- محمد علي
علّقت صحيفة “شروع” على قمة قادة مجلس التعاون الخليجي التي انعقدت يوم أمس في الرياض بعنوان “إصرار أمير الكويت على تعزيز العلاقات مع إيران”، إذ نقلت جزءا من كلمة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والتي أكد فيها إصرار بلاده على تطوير العلاقات الحسنة مع إيران والقائمة على المعاهدات الدولية وميثاق الأمم المتحدة، والذي يؤكد على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
كما أشارت الصحيفة ذاتها إلى تصريحات قنصل إيران في أربيل مرتضى عبادي، والذي أكد خلالها على تزايد معدل إصدار التأشيرات من القنصلية في أربيل.
من ناحيته، أعلن المساعد المنسق لقائد قوات الجيش البحرية حمزة علي كاوياني، عن توجّه الغواصة “فاتح” لمهامها في بحر عمان بعد انضمامها إلى القوات البحرية، وفقًا لصحيفة “وطن امروز”.
أما الباحث شابور فرهادي فرأى أن إيران كانت ولا زالت وستبقى لاعبًا مهمًا واستراتيجيًا في المنطقة، لافتًا أن الولايات المتحدة سعت خلال الفترة الماضية لإيجاد حرب نفسية وإبراز انعزال إيران، مستغلة الإرهاب الاقتصادي والعقوبات الأحادية غير القانونية والضغط على المجتمع الدولي، مشددًا على أن إيران لديها تواجد قوي على الصعيد الدولي، ولا يمكن اتخاذ قرارات تتمتع بضمانات تنفيذية كثيرة طالما تعمدت إغفال دور طهران، معتبرًا ابتعاد إيران عن المعادلات الإقليمية خطأ استراتيجي في الشرق الأوسط، وهذا خلال مقالته على صفحات “مردمسالاري”.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، على الطبيعة اليمنية للمفاوضات الدائرة حاليًا في السويد، وذكر أن بلاده شددت منذ بداية الأزمة على ضرورة عقد مباحثات يمنية-يمنية بعيدًا عن تدخل الأجانب، وجاء ذلك ردًا على الأخبار التي تعلقت بطلب طهران المشاركة في مفاوضات ستوكهولم، وفقًا لصحيفة “ابرار”.
على صعيد آخر، صرّحت مساعدة رئيس الجمهورية للشؤون القانونية لعيا جنيدي، كما نقلت “اقتصاد ملي” أن قوانين مكافحة الدعم المالي للإرهاب وغسيل الأموال ستقدم مساعدات للنظام المالي والنقدي والبنكي لإيران نفسها، قبل أن تحتاجها لعلاقاتها المالية الدولية، مشيرة إلى وضع تعديل القوانين على جدول الأعمال خلال الفترة المقبلة.
كذلك أشار مهران ابراهيميان خلال عموده الصحفي في “جوان” إلى التبعات الاقتصادية لخروج 700 ألف مهاجر أفغاني من إيران، وذكر أن حجم الهجرة هذا مؤشر جدي لركود قطاعات مثل الإسكان، الأنشطة العمرانية، مشروعات المدن وحتى تقديم خدمات البلديات وخاصة الحفاظ وتنمية المساحات الخضراء.
