المونيتور عن مسؤول إيراني: شطب الحرس من لائحة الإرهاب ليس شرطاً للاتفاق
أكد مستشار فريق التفاوض النووي الإيراني محمد مرندي أنّ شطب الحرس الثوري الإيراني من لائحة الإرهاب الأميركية ليس شرطاً للتوصل إلى اتفاق، مضيفاً أنه لا تزال هناك فجوات في المحادثات في ما يتعلق بالضمانات والعقوبات.
وفي حديث له مع موقع “المونيتور”، تابع مراندي: “لم يَخَف الجانب الإيراني من المواعيد النهائية للولايات المتحدة. كانوا يعرفون أنّ واشنطن تخادع”.
ورداً على الضغوط الداخلية الأميركية على الرئيس الأميركي جو بايدن للانسحاب من المحادثات، ذكّر مارندي بأنّ “فريق التفاوض الإيراني يتعرّض أيضاً لضغوط شديدة للانسحاب من المفاوضات”.
وأكمل: “الحكومة والدولة تنظران إلى المحادثات على أنها أفضل طريق لحل هذه المشكلة”.
وقال الموقع إنّ مسؤولين وخبراء أميركيين في مجال انتشار الأسلحة النووية حذروا من أنّ إيران بحاجة لأسابيع فقط لإنتاج ما يكفي من الوقود المستخدم في صناعة الأسلحة لصنع قنبلة، معتبراً أنّ ذلك يزيد الضغط على الإدارة الأميركية لتأمين صفقة من شأنها تقييد الطموحات النووية الإيرانية.
وأشار “المونتيور” إلى أنّ أطرافاً عدة تعبّر عن تشاؤمها لجهة إمكانية التوصل لاتفاق لإحياء الاتفاقية الأصلية، المعروفة باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، لافتاً إلى أنه لا واشنطن ولا طهران أغلقتا الباب كلياً لتوفير الحل المطلوب.
ونقل الموقع عن مسؤول إيراني مطلع على المحادثات أنه بات من الواضح أنّ طهران وواشنطن يتحدثان بلغتين مختلفتين، رغم تبادل عشرات الرسائل بشكل غير مباشر.
ووصف دبلوماسي عربي تحركات إيران الأخيرة – خاصة نزعها من كاميرات المراقبة لوكالة الطاقة الذرية – بأنها جزء من “سياسة الغموض النووي”، كما أورد “المونتيور”.
