واشنطن- طهران: إدارة ترامب ترفض مشاركة إيران في محادثات اليمن

إيران في الصحافة الأميركية

جاده إيران- رأفت حرب

علم موقع “المونيتور” الأميركي أن إدارة ترامب رفضت مشاركة وفد إيراني رفيع المستوى في المحادثات اليمنية التي تُجرى في السويد.
وقال أحد كبار مسؤولي الخارجية الأميركية للموقع إنه إذا أرادت إيران أن تكون مفيدة في الشأن اليمني، فإن أول ما يتعيّن عليها فعله هو احترام جميع قرارات حظر الأسلحة التي تفرضها الأمم المتحدة والتوقف عن توفير الأسلحة والمواد ذات الصلة والمساعدة التقنية والتدريب لمصلحة الحوثيين، بحسب تعبيره.
وذكر “المونيتور” أن المستشار الرفيع الذي كانت تريد طهران إرساله إلى المحادثات هو مساعد وزير الخارجية حسين جابري أنصاري، الذي يترأس اليوم وفد بلاده المفاوض في المحادثات الخاصة بسوريا، وكان له دور في ملف اليمن، كما كان قد استضاف الشهر الماضي مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشركات الإنسانية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى رشيد خاليكوف، لإجراء محادثات حول الأزمة اليمنية.
موقع “سلايت” بدوره تحدث عن نوايا مرشح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمنصب النائب العام، وليام بار التي تدفع باتجاه عفو يطال ستة أشخاص تورّطوا في قضية إيران – كونترا، وهي الفضيحة التي وقعت خلال حكم إدارة الرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان عندما قامت بلاده بتزويد الإيرانيين بالأسلحة مقابل مساهمة إيران بالإفراج عن أسرى أميركيين في الشرق الأوسط.

من جهتها ذكرت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية أن مسؤولاً تنفيذياً صينياً كبيراً في شركة “هواوي” للأجهزة الخلوية يواجه اتهامات بالاحتيال في الولايات المتحدة تتعلّق بتعاملات تجارية مع إيران حظرتها واشنطن من خلال عقوباتها الاقتصادية الأخيرة على طهران، وذلك بحسب ما أعلنه مدعي عام كندي.

وتجدر الإشارة إلى أن روسيا والصين أعلنتا سابقاً أنهما لن تلتزما بعقوبات إدارة ترامب على إيران بعد خروج هذه الإدارة من الاتفاق النووي.