الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة16 يونيو 2022 08:39
للمشاركة:

مانشيت إيران: أسبوع مزدهر من الدبلوماسية في طهران

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

مانشيت إيران: أسبوع مزدهر من الدبلوماسية في طهران 1

“آرمان ملي” الإصلاحية: طقس غائم يسود العلاقة بين البرلمان والحكومة في إيران

مانشيت إيران: أسبوع مزدهر من الدبلوماسية في طهران 2

“أفكار”: اتحاد مثلّث الطاقة العالمي لإفشال العقوبات الأميركية

مانشيت إيران: أسبوع مزدهر من الدبلوماسية في طهران 3

“همشهري” التابعة لبلدية طهران: واتساب يتصدر برامج التواصل الاجتماعي في إيران

مانشيت إيران: أسبوع مزدهر من الدبلوماسية في طهران 4

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: حريق في مصفاة حيفا في فلسطين المحتلة

مانشيت إيران: أسبوع مزدهر من الدبلوماسية في طهران 5

“أذربيجان”: مصرع 18 ألف إيراني في حوادث السير سنوياً

مانشيت إيران: أسبوع مزدهر من الدبلوماسية في طهران 6

“جام جم” التابعة للتلفزيون الإيراني: طهران مركز للدبلوماسية

مانشيت إيران: أسبوع مزدهر من الدبلوماسية في طهران 7

“كيهان” الأصولية: أسبوع مزدهر من الدبلوماسية الاقتصادية من دون الاتفاق النووي وFATF

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الخميس 16 حزيران/ يونيو 2022:

نشرت صحيفة “كيهان” الأصولية مقالاً تحدثت فيه عن وفاء الحکومة الثالثة عشر بتعهداتها بتعزيز وتقوية الدبلوماسیة الاقتصادية، خاصة مع دول الجوار.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ طهران شهدت خلال هذا الشهر زيارات دبلوماسية عديدة، شملت رئيسي فنزويلا وتركمانستان، بالإضافة إلى وزير خارجية باكستان، رئيس الجمعية الوطنية الأرمنية، رئيس طاجيكستان ووزير الداخلية العراقي، حيث اجتمعوا مع كبار المسؤولين الإيرانيين.

ولفتت “كيهان” إلى أنه تم بيع ناقلة نفط إيرانية إلى فنزويلا وتوقيع اتفاقيات تعاون استراتيجي شامل لمدة 20 عاماً بين إيران وفنزويلا، بالإضافة إلى توقيع 17 وثيقة تعاون مع طاجيكستان، وتسع وثائق تعاون بين إيران وتركمانستان، كما تم إجراء مشاورات ومحادثات مع كبار المسؤولين من دول أخرى لرفع وتحييد العقوبات الأميركية، كجزءٍ من نتيجة الدبلوماسية النشطة للحكومة.

الصحيفة شددت على أنّ الغرب يحاول منذ بداية رئاسة حسن روحاني جعل اقتصاد إيران مشروطاً ومعتمداً عليه، بذريعة مجموعة العمل المالي (FATF) والاتفاق النووي، متهمةً إياه بشن غزو ثقافي وحرب اقتصادية على البلاد.

ورأت “كيهان” أنّ الدبلوماسية الاقتصادية النشطة ضاعفت حجم العلاقات التجارية والاقتصادية بين إيران والدول الأخرى، وحالت دون نجاح المخططات الغربية.

مانشيت إيران: أسبوع مزدهر من الدبلوماسية في طهران 8

داخلياً، اعتبر الكاتب الإيراني حميد شجاعي أنّ شهر العسل بين الحكومة والبرلمان الإيراني قد انتهى، وأنّ البرلمان يجب أن يأخذ دوره الفاعل في مراقبة ومحاسبة الوزراء وعمل الحكومة بشكل جدي.

وفي مقال له في صحيفة “أرمان ملي” الإصلاحية أكد شجاعي أنّ بعض الإجراءات التي اتخذها وزراء الاقتصاد في حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي أثارت الانتقاد العلني لنواب البرلمان وأطلقت فصل طرح الأسئلة على الوزراء أو جمع التوقيعات لاستجوابهم.

الكاتب ذكّر بأنّ أجواء العلاقة بين البرلمان والحكومة في الستة أشهر الأولى من حكومة رئيسي كانت إيجابية، مشيراً إلى أنها تبدلت خلال الأشهر الستة التالية، في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية للمجتمع الإيراني وما شابها من زيادة جامحة للأسعار في مختلف الأسواق وعدم اتخاذ إجراءات حكومية لمنع الزيادة الهائلة الأسعار.

شجاعي شدد على أنّ استقالة وزير العمل وما يدور في أروقة البرلمان عن استجواب وعزل الوزراء – خاصة وزيرا الاقتصاد والصحة، يدل على جدية أكبر من ذي قبل، وعلى أنّ العلاقة بين البرلمان والحكومة بدأت تأخذ شكلها الطبيعي ليقوم البرلمان بممارسة دوره الطبيعي.

مانشيت إيران: أسبوع مزدهر من الدبلوماسية في طهران 9

دولياً رأت صحيفة “أفكار” أنه يمكن لتحالف إيران وروسيا وفنزويلا – باعتبارها الدول الثلاث التي تمثل مجتمعة نحو نصف احتياطيات النفط والغاز في العالم – أن يكون فعّالاً في تحييد العقوبات الأميركية.

برأي الصحيفة، فإنّ العقوبات الأميركية أحادية الجانب ضد صناعة النفط الإيرانية – والتي كانت تهدف إلى وقف صادرات النفط الإيرانية تماماً – أصبحت غير فعالة مع وصول الحكومة الثالثة عشرة إلى السلطة، إضافة إلى أنّ إيران زادت صادرات النفط ورفعت طاقتها الإنتاجية.

وذكّرت “أفكار” بأنّ العقوبات النفطية الأميركية وجهت ضربة قاسية لاقتصاد فنزويلا، لكنها كانت غير فعالة إلى حد ما بعد التعاون مع إيران في السنوات الأخيرة، ولا سيما مع وصول خمس ناقلات إيرانية تحمل البنزين، إضافة إلى صادرات من النفط ومكثفات الغاز إلى فنزويلا، كما أوردت الصحيفة.

وبشأن الجانب الروسي لفتت الصحيفة إلى أنّ العقوبات الأميركية على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا لم تؤت أكلها، مضيفةً أنّ واشنطن تراجعت عن مواقفها وبدأت تفكر بتحديد قيمة للصادرات النفطية الروسية بدلاً من فرض قيود عليها.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ إيران، روسيا وفنزويلا تشكل مجتمعة نحو 45% من موارد النفط في العالم و40% من موارد الغاز، مما يعني أنّ ما يقرب من نصف احتياطيات النفط والغاز في العالم بحوزة هذه البلدان الثلاثة، وهو ما يسمح لها بتحييد العقوبات الأميركية وحتى التأثير على الأسعار.

مانشيت إيران: أسبوع مزدهر من الدبلوماسية في طهران 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: