مانشيت إيران: هل تحول برنامج إيران النووي إلى حالة دولية طارئة؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“جوان” الأصولية حول رد إيران على قرار مجلس حكام الوكالة الدولية، بإيقاف بعض كاميرات المراقبة في المنشأت النووية: إعماء عين وكالة الطاقة الصهيونية

“ابتكار” الإصلاحية عن قرار الوكالة: جميع خيارات إيران التي على الطاولة

“آسيا” الاقتصادية عن سرقة بنك “مِلّي”: إنها عملية “اغتيال” وليست مجرد “سرقة”

“آفتاب يزد” الإصلاحية عن حادث القطار: وجع الناس والتأسف غير المجدي للوزير

“جام جم” الأصولية عن خامنئي: يجب فضح بلاء الصهاينة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس 9 حزيران/ يونيو 2022:
أكد محلل السياسة الخارجية حشمت الله فلاحت بيشه أن “إنتاج القنبلة الذرية هو وحده القادر على نقل القضية النووية الإيرانية من عملية دبلوماسية سلمية إلى حالة طارئة، وبما أنّ إيران لم تتجه لإنتاج قنبلة، فسبب تحوّل هذه القضية إلى وضع طارئ هو عدم تحرّك الفريق الدبلوماسي بقوة، بالإضافة إلى القرار السياسي لأعداء إيران”.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أشار فلاحت بيشه إلى أنه كان بإمكان البلاد التصرّف بطريقة تجنّب وصول المسألة النووية إلى هذه المرحلة، حيث كان من الممكن التوصل لاتفاق مع الوكالة الدولية برأيه.

من جانبه، رأى المحلل السياسي هادي محمدي أنه إذا تحركت الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتجاه عملها المهني وواجباتها القانونية ولم تتأثر بأطراف ثالثة مثل إسرائيل -التي لا تمتلك حق التعليق أو ممارسة النفوذ بسبب عدم توقيعها معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية NPT وكذلك امتلاكها للأسلحة النووية – سيكون هناك أمل بالوصول إلى اتفاق دائم وفعال، ورفع جميع العقوبات المفروضة.
وفي مقال له في صحيفة “خراسان” الأصولية، أكد محمدي أن إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تمرّان الآن بمنعطف مهم في علاقتهما، مضيفاً أنه في وقت الذي لا تتبع فيه الوكالة قواعد النشاط المهني والتعاون، يمكن أن يصبح الطرفان بحالة تباعد، أو أن تعود العلاقات بمستوى جيّد إذا لم تتأثر الوكالة ببعض الأطراف كإسرائيل.

أما المحلل السياسي محمد جواد حق شناس فقد اعتبر أن حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي لم تستطع القيام بخطوة فعالة لإحياء الاتفاق النووي، خاصة بعد تقديم الولايات المتحدة والدول الأوروبيية مشروع قرار للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيراً إلى أنّ هكذا قرار يذكّر بخطر العودة إلى الأوضاع الصعبة التي سادت سنوات ما قبل عام 2013.
ووفق حق شناس فإن إعادة قراءة المسار الذي سلكته البلاد على مدى العقود يظهر أن إيران اليوم بحاجة إلى النمو الاقتصادي وحل المشكلات على الساحة العالمية وجذب رؤوس الأموال لتحديث صناعاتها وتحسينها.
وقال شناس إنّ العقوبات أدت إلى تآكل اقتصاد البلاد وجعلت معيشة الناس صعبة، مشدداً على أنّ الناس في هذه الأيام بحاجة إلى السلام والازدهار والتقدم.
وبرأي الكاتب، من أجل تحقيق هذه المطالب، يجب الاهتمام الجاد بالقواعد الدولية والمبادئ الديمقراطية حتى لا تتوفر فرصة لمن يسيئون للبلاد.
