مانشيت إيران: هل تمنع روسيا والصين إصدار قرار ضد إيران في مجلس المحافظين؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“جمهوري إسلامي” المعتدلة: طهران تحذر من سيتسبب بإصدار قرار ضد إيران في وكالة الطاقة الذرية
“ابتكار” الإصلاحية: ظل قرار مجلس المحافظين يعتم على المفاوضات النووية
“آسيا” الاقتصادية: إدارة البلاد بالضرائب؟
“ايران” الصادرة عن الحكومة: بُني “متروبُل” بالعلاقات السياسية غير السليمة
“جوان” الأصولية: إيران تهدد بتقليص التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
“آفتاب يزد” الإصلاحية: صنّاع السيارات يحتاجون كم ضحية؟
“آرمان ملي” الإصلاحية: المستأجرون ينتظرون تنفيذ القانون
“اعتماد” الإصلاحية: تعازي الناس والمسؤولين
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية 7 يونيو/ حزيران 2022:
ذكر المحلل السياسي هادي محمدي أن حكومة جمهورية إيران الإسلامية في عهد حسن روحاني هددت في الفقرة الأخيرة من الوثيقة الرسمية المؤرخة 17 أرديبهشت 1398 وفق السنة الإيرانية، والتي تم إرسالها إلى زعماء مجموعة 5+1 عشية الخطوة الأولى لتقليص التزامات إيران المنصوص عليها في الاتفاق النووي، أنها “ستنسحب من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية في حال تم نقل ملفها النووي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مجلس الأمن الدولي”، ودعت الطرف الآخر أن يكون مستعداً لتحمل تكاليف هذا العمل الأحمق، على حد وصفها. بالاستناد إلى ما جاء في الوثيقة، قال محمدي في مقاله بصحيفة “خراسان” الأصولية، إنه طهران تبدو قد وضعت السيناريوهات المناسبة للإجراءات المحتملة للأطراف الغربية في المؤسسات الدولية، لا سيما في ظل طرح أميركا والترويكا الأوروبية مشروع قرار في مجلس محافظي الوكالة الدولية يدين إيران لعدم تعاونها مع التحقيقات الفنية، مضيفًا أن الجمهوية الإسلامية طورت خطتها “ب” الخاصة بها كرادع للخطوات الغربية.
من جانبه، توقع المحلل السياسي حسن هاني زاده أن لا يتمكن أعضاء مجلس المحافظي من إصدار قرارات ضد إيران، وأن يكتفوا بإصدار ببيان. وتابع هاني زاده في مقاله بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، لا يزال الوضع غير واضح، خاصة وأن بعض الدول، مثل الصين وروسيا، تعارض بشدة حتى إصدار بيان ضد إيران، مضيفا أن الدول الأوروبية الثلاث، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، تحاول بكل تأكيد النيابة عن الولايات المتحدة في عزل إيران على مستوى العالم، لكن نافذة المفاوضات ما زالت مفتوحة، ومن وجهة نظر إيران لم تتوقف عملية التفاوض، لكن هناك عدد من المشاكل أثرت على عملية التفاوض خارج محادثات فيينا. واستطرد ذاكرًا أن المفاوضات كانت تتقدم وبنتيجة مقبولة، لكن في اللحظة الأخيرة دخلت الولايات المتحدة وأجبرت الدول الأوروبية الثلاث، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، على وضع عدد من الشروط المسبقة الجديدة لإيران.
في سياق منفصل، رأى الباحث السياسي عباس عبدي أن مبنى “متروبُل” في مدينة آبادان انهار وأضر بمشاعر سكان المدينة والمحافظة وحتى البلاد بأكملها. وأضاف عبدي في مقاله بصحيفة “اعتماد” الإصلاحية أن هناك الكثير من الحديث عن هذه القصة، من الفساد فيها إلى تورط وتأثير السياسيين والمديرين الإقليميين وحتى على الصعيد الوطني، وكذلك بقاء صاحب المبنى على قيد الحياة أو موته، كل ذلك يسبب الكثير من التخمينات والتكهنات والأخبار الصحيحة والكاذبة والناس في حيرة من أمرهم.
وتابع الباحث: علينا أن نقيم محكمة مستقلة وحرة تمامًا لا تُفرض عليها أي قيود أمنية أو منفعة، ويتم استدعاء جميع الأفراد والفاعلين المحتملين والمتورطين، للتوصل إلى حكم يتناسب مع بيان إقامة العدل لإرضاء الضمير العام.
