مانشيت إيران: هل تريد الرياض فقط إشغال طهران في مباحثات بغداد؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟
“آفتاب يزد” الإصلاحية: رواتب الحد الأدنى تزداد بنسبة 57%
“ابتكار” الإصلاحية: مَنْفَذ الأمل لنمو البورصة
“اعتماد” الإصلاحية عن أحداث كلمة حسن خميني: إهانة الكبار مرة أخرى
“اطلاعات” شبه الرسمية عن خامنئي: العدو لن يستطيع أن يضع الشعب ضد النظام
“إيران” الصادرة عن الحكومة نقلاً عن القائد الأعلى: الناس اتجهت نحو الثورة والدين أكثر من أول أيام الثورة
أبرز تلتحليلات الوارة في الصحف الإيرانية هذا اليوم 6 يونيو/ حزيران 2022:
قال السفير الإيراني السابق في الأردن نصرت الله تاجيك إنّه لم يكن متفائلاً منذ البداية بشأن محادثات بغداد وأهداف السعودية منها، معتبراً أنّ السعوديين يحاولون فقط إشغال إيران بها لا أكثر.
وفي حوار له مع صحيفة “شرق” الإصلاحية، أضاف تاجيك أنّ الرياض مارست سلوكاً مزدوجاً مع طهران، فمن جهة تسعى لإعادة العلاقات بين البلدين وتحويل الوفود الأمنية إلى وفود سياسية ودبلوماسية، ومن جهة أخرى تمارس كل التخريب والجهود الهادفة لتكثيف الأجواء المناهضة لإيران، مستنتجاً أنّ الحوار في بغداد لا يعني التخلّي عن سياسة السعودية المناهضة لإيران.
وفي السياق، رأى السفير الإيراني السابق في الأردن أنّ السعودية بحاجة لتخفيض التوتر مع جيرانها من أجل تمرير الفترة الانتقالية من الملك سلمان إلى الأمير محمد بن سلمان، وفي نفس الوقت لإحياء علاقاتها مع الولايات المتحدة.
داخليا، رأت صحيفة “خراسان” الأصولية أن السيطرة على التضخم باعتباره التحدي الرئيسي للحكومة الثالثة عشرة – بالإضافة إلى التدابير الاقتصادية – يتطلب أيضاً تدابير نفسية على مستوى المجتمع.
واعتبرت الصحيفة أنّ هذه الإجراءات يجب أن ترسل المزيد من الإشارات المطمئنة للنخب وهيئة الخبراء بأنّ الحكومة لديها الخبرة اللازمة لحل المشاكل الاقتصادية، وفي هذه الحالة يمكن توقع المزيد من الدعم الشعبي مع انخفاض معدل التضخم.
على صعيد آخر، قال الباحث السياسي عباس عبدي إنّ من أبشع أفعال الجيل الجديد من التيار الأصولي أو المحافظين الجدد أنهم بدأوا قبل نحو عقدين من الزمان بتشويه مفهوم الثورة ودور الناس وكذلك مواقف الإمام الخميني، على حد تعبيره.
وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أرجع عبدي ذلك لكون التيار الأصولي الجديد ليس لديه من الشجاعة للإعلان صراحة عن عدم قبول مواقف الخميني أو مبدأ الثورة، متهماً إياه بتشويه هذه الثورة من خلال النفاق.
