الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة19 مايو 2022 11:14
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل من مؤشرات على تحسّن العلاقات الإيرانية – الإماراتية؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل من مؤشرات على تحسّن العلاقات الإيرانية - الإماراتية؟ 1

“آرمان ملي” الإصلاحية: لا تجعلوا الصادرات ضحية الانتفاع من الواردات

مانشيت إيران: هل من مؤشرات على تحسّن العلاقات الإيرانية - الإماراتية؟ 2

“آسيا” الاقتصادية: حذف عقوبة السجن من قانون “مؤخر عقد الزواج”

مانشيت إيران: هل من مؤشرات على تحسّن العلاقات الإيرانية - الإماراتية؟ 3

“ابتكار” الإصلاحية: أمل جديد لإحياء الاتفاق النووي

مانشيت إيران: هل من مؤشرات على تحسّن العلاقات الإيرانية - الإماراتية؟ 4

“اعتماد” الإصلاحية: فرض العقوبات على إيران ضد حقوق الإنسان

مانشيت إيران: هل من مؤشرات على تحسّن العلاقات الإيرانية - الإماراتية؟ 5

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: لماذا ترتهن الحكومة رواتب المتقاعدين؟

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس 19 أيار/ مايو 2022:

رأى الخبير في شؤون غرب آسيا صباح زنكنه أنه على الرغم من أن العلاقة بين إيران والإمارات العربية المتحدة قد تضررت إلى حد ما مؤخرًا، خصوصًا وأن الإمارات جعلت علاقاتها مع النظام الصهيوني علنية، “ولكن إيران أكبر من أن تشعر بالتهديد من مثل هذا الاتفاق الذي تم الإعلان عنه مع إسرائيل”.
وقال في مقاله بصحيفة “آرمان ملي”: إن إيران تؤمن بأن تطوير العلاقات وحل بعض المخاوف هو أفضل وسيلة لجعل الإمارات تتحرك في الاتجاه الصحيح لتلعب دورها الإقليمي في بناء السلام والأمن.
وأضاف أنه في الآونة الأخيرة، شهدنا عددًا من التحركات الإماراتية التي يمكن أن تحيي بعض الآمال، بما في ذلك انفصال الإمارات لبعض الوقت عن السعودية بشأن قضية اليمن.
كما اعتبر أن الإمارات تحاول تحسين علاقاتها مع سوريا، ورأى أنه يمكن للعلاقات مع سوريا، الحليف الكبير لإيران في المنطقة، أن تعمل إلى حد ما على تهدئة علاقات الإمارات مع طهران.

مانشيت إيران: هل من مؤشرات على تحسّن العلاقات الإيرانية - الإماراتية؟ 6

من جهته، اعتبر المحلل السياسي رحيم نعمتي، في مقاله بصحيفة “جوان” الأصولية، أن حزب الله اللبناني استطاع تجاوز الفترة المتوترة بطريقة ديمقراطية بفوزه في الاختبار الانتخابي.
وأضاف أن “تيار 14 آذار هو الذي خسر بسبب الخلافات وانفصال سعد الحريري عنه”، مؤكدًا أن مشاكله ستشتد بعد هذه الانتخابات”.

مانشيت إيران: هل من مؤشرات على تحسّن العلاقات الإيرانية - الإماراتية؟ 7

في سياق آخر، بحث المحلل السياسي مصطفى هاشمي طبا علاقات إيران مع جيرانها، وانطلق من السعودية قائلًا: “بالإضافة إلى العداء الأيديولوجي، تمتلك المملكة العربية السعودية تحالفًا إستراتيجيًا مع الولايات المتحدة، ما يضعها في خانة العداء مع طهران”.
وأضاف في افتتاحية صحيفة “شرق” الإصلاحية: في العراق، الذي لديه حكومة غير مستقرة ومتعددة الطوائف، رفع بعض الشيعة، مثل الشيعة البريطانيين، السلاح رسميًا ضدنا، إضافة لمقتدى الصدر المعادي لنا، فضلًا عن البعثيين الحلفاء للسعوديين، كما أصبحت كردستان العراق قاعدة إسرائيلية، مثل البحرين والإمارات، حيث تتمتع إسرائيل بموطئ قدم قوي”.
ورأى أيضًا أن تركيا، العضو في الناتو والدولة البالغة من العمر 300 عام، كانت معادية لإيران في ظل الحكم العثماني، “وحكومتها الحالية هي وريث عثماني على ما يبدو وهي عميلة في الناتو”.
وتابع: “أصبحت جمهورية أذربيجان أيضًا قاعدة لإسرائيل، وفي غرب البلاد، تدعونا حركة طالبان، التي تفتخر بكتائبها الاستشهادية، أيديولوجيًا بالكفار. لذا فإن هذه الحكومة الشيعية الثورية المتمركزة في إيران لديها جيران معادين ولا يمكن الاعتماد عليهم”.
كما أكد الكاتب أن بعد 43 عامًا من الثورة في إيران، تبين أن المجاملات الدبلوماسية والابتسامات الواضحة للجانبين لا يمكن أن تكون فعالة أبدًا في فتح باب الصداقة.

مانشيت إيران: هل من مؤشرات على تحسّن العلاقات الإيرانية - الإماراتية؟ 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: