الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة15 مايو 2022 11:54
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل تعالج “الجراحة الاقتصادية” الداء أم تزيد الألم؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

مانشيت إيران: هل تعالج "الجراحة الاقتصادية" الداء أم تزيد الألم؟ 1

“آفتاب يزد” الإصلاحية: غضب الولايات المتحدة من السعودية

مانشيت إيران: هل تعالج "الجراحة الاقتصادية" الداء أم تزيد الألم؟ 2

“اعتماد” الإصلاحية: مكفرلين والدبلوماسية الخفية

مانشيت إيران: هل تعالج "الجراحة الاقتصادية" الداء أم تزيد الألم؟ 3

“جوان” الأصولية: صراع تل أبيب – موسكو في سماء سوريا

مانشيت إيران: هل تعالج "الجراحة الاقتصادية" الداء أم تزيد الألم؟ 4

“آرمان ملي” الإصلاحية: يبدو أن مطرودي السياسة يعودون

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأحد 15 أيار/ مايو 2022:

قال الخبير الاقتصادي آلبرت بغزيان إنّ “القضية التي أثيرت في الفضاء العام للبلاد هذه الأيام تحت عنوان الجراحة الاقتصادية لها العديد من المشاكل الدلالية والأساسية وليس لها معنى اقتصادي من وجهة نظر أكاديمية”.

وفي مقاله في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أضاف بغزيان أنه في ظل العقوبات، تعتقد الحكومة بأنه من خلال ضخ 300 أو 400 ألف تومان يمكن التعويض عن عواقب تحرير الأسعار، مؤكداً أنه مفهوم خاطئ.

وبرأي الكاتب فإنّ القضاء على السعر الحكومي للدولار سيجعل العملة أكثر تكلفة ويزيد في النهاية سعر جميع العناصر والخدمات في البلاد، مشيراً إلى أنّ الدعم المالي الجديد لا يمكنه الاستجابة لهذا الحجم من ارتفاع الأسعار، مما يؤدي إلى ضغوط لا داعي لها على حياة الطبقة المتوسطة والمحرومة من المجتمع، والتي تظهر عواقبها بلا شك في مجالات اجتماعية وثقافية وأمنية أخرى.

مانشيت إيران: هل تعالج "الجراحة الاقتصادية" الداء أم تزيد الألم؟ 5

من جهته اعتبر المحلل السياسي رسول سنائي راد إنّ تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والجراحية الناتجة عن الاقتصاد النفطي والاقتصاد المعتمد على الاستيراد – في ظل ضغوط العقوبات الصعبة ودعم الشعب وفشل أعداء الثورة – يوجه رسالة إلى الأعداء وصانعي سياسات العقوبات والضغوط القمعية بأنّ عصر العقوبات الجائرة انتهى.

وفي مقاله في “جوان” الأصولية، لفت سناني إلى أنّ هذا الأمر يعني أنهم غير قادرين على أخذ الكرامة الوطنية رهينة في الحرب الاقتصادية والدبلوماسية، لأن “نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الشريفين في بلدنا في اتخاذ قراراتهما لم يهتموا بالأجانب وبالاتفاق معهم”، على حد تعبيره.

مانشيت إيران: هل تعالج "الجراحة الاقتصادية" الداء أم تزيد الألم؟ 6

أما الصحافي جعفر جلابي فقد شدد على أنّ صدق المسؤولين في جميع المراحل وحسن تعاملهم مع جميع التعاملات الفردية والجماعية، وتحملهم النقد الإعلامي والجماعي، كل ذلك سيسمح بالتأكيد بتلطيف الأجواء” في البلاد.

وفي مقاله في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، تابع جلابي: “هذه الجراحة الاقتصادية الصعبة مثل الجراحة الطبية بأقصى قدر من الالتزام بأمور الصحة، وأطباء مختلفين، وممرضات أكفاء وذوي خبرة، وتقوية شاملة للمريض، والاهتمام لحظة بلحظة بجميع أعراضه الصحية”.

مانشيت إيران: هل تعالج "الجراحة الاقتصادية" الداء أم تزيد الألم؟ 7
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: