مانشيت إيران: “عملية جراحية” للاقتصاد الإيراني.. هل تنجح؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“اطلاعات” شبه الرسمية نقلًا عن خامنئي خلال لقائه مع أمير قطر: ننتظر من العالم العربي أن يدخل الساحة السياسية في مواجهة جرائم إسرائيل
“دنياي اقتصاد” التخصصية: اجتياز مأزق المفاوضات
“آرمان ملي” الإصلاحية: قد تنهزم مافيا السيارات
“آفتاب يزد” الإصلاحية: مقترح مورا هو نفسه كلام طهران
“ابتكار” الإصلاحية حول زيارة إنريكي مورا لطهران: الإشارات الإيجابية لزيارة مرتقبة
“اعتماد” الإصلاحية: انتصار المفاوضات على العوائق
“ايران” الصادرة عن الحكومة: عودة نبض المفاوضات
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم السبت 14 أيار/ مايو 2022:
تناولت الصحف الإيرانية موضوع المساعدات المالية الممنوحة من الحكومة إلى المواطنين. وأوضح الباحث عباس عبدي أن المبلغ المدفوع كان 45 ألف تومان منذ عامين، أي ما يعادل 45 دولارًا آنذاك، ما يعادل حوالي 65 لترًا من البنزين في ذلك الوقت.
وأضاف في مقاله بصحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أنه بحلول نهاية ولاية حكومة الرئيس حسن روحاني، وصلت القوة الشرائية لتلك الأموال إلى أقل من النصف، وهي الآن أقل بمقدار 12 مرة، بينما لو أعطوا الناس ما يعادل 45 دولارًا أو 65 لترًا من البنزين بدلًا من ذلك، لكان من الممكن الحفاظ على هذه القيمة بشكل جيد جدًا.
وأكد عبدي أن أي دفع بالريال الإيراني للناس في ظروف تضخم مرتفع، وكذلك الدفع لبعض الناس وليس كلهم، هو نوع من خداع المواطنين وكسب المال لتمويل الحكومة، وليس له هدف إيجابي طويل المدى للاقتصاد، ويجلب عدم ثقة الناس في الحكومة. الجدير ذكره أن الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي أعلن الأسبوع الماضي أن “قيمة الدعم المدفوع من الحكومة ستتراوح ما بين 450 و 350 ألف تومان”، حيث أن 1$= 30 ألف تومان.
من جانبها، كتبت صحيفة “اطلاعات” شبه الرسمية أن هناك حديث هذه الأيام عن عملية جراحية كبرى في اقتصاد البلاد، لكن مصيرها الفشل إذا بقي في عملية العلاج نفس الأطباء المقيمين في غرفة العمليات، والذين تسببت تجاربهم وأخطاؤهم في الماضي بالوضع الحالي.
وتابعت: الآن بعد أن أصبح الحديث مفتوحًا عن جراحة كبرى في ظل أشد الآلام في البلاد، يجب استخدام عدد قليل من الجراحين الذين لديهم معرفة أكبر.
بدورها، اعتبرت صحيفة “جمهوري اسلامي” المعتدلة أن المشكلة أن سكين هذه الجراحة الاقتصادية هي نفس سكين الحكومة التاسعة التي كان لها آثار التضخم وتسببت باشتداد المسافة الطبقية وانتشار الفقر.
وتابعت الصحيفة: الاستمرار في تقديم الدعم المالي، وضع سكين الجراحة الصدئة في جسم المريض وجعله أكثر إصابة ومعاناة.
وأضافت: هذا النوع من الجراحة ليس فنًا، والفن هو التخلص من السعر الحكومي للدولار وجعل العملة تحتكر بطريقة تجعلك تحصل على الدعم وتتصرف في توزيع الثروة بشكل يقلل الفجوة الطبقية كل يوم، والعدالة يمكن أن تحل محل التمييز.
وشدد الصحيفة على أن “الجراحة بسكين صدئ لن تنجح”.