مانشيت إيران: مقابل رفع الحرس من قائمة الإرهاب.. هل تنظر طهران في مطالب واشنطن؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان ملي” الإصلاحية: إطالة المفاوضات لا يخدم إيران وأميركا
“آفتاب يزد” الإصلاحية: العالم بعد الحرب الأوكرانية
“اطلاعات” شبه الرسمية نقلا عن رئيسي: توسع العلاقات الاستراتيجية طويلة الأمد مع الصين تمثل سياستنا
“جام جم” الأصولية في إشارة للأقصى: المظلوم المقتدر
“كيهان” الأصولية: اتحاد محور المقاومة لإنهاء الاحتلال
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس 28 نيسان/ أبريل 2022:
أكد محلل العلاقات الدولية حسن بهشتي بور في حوار مع صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، على أن “إيران محقة في طلبها رفع الحرس الثوري من قائمة الإرهاب وأن الجانب الأميركي هو الذي يجب أن يتحلى بالمرونة”. وأضاف “ليس من المقبول بالنسبة لإيران ولا لأي دولة أخرى تصنيف جزء من قواتها المسلحة على أنه مجموعات إرهابية”. ورجح أن تنظر إيران في جزء من المطالب الأميركية مقابل مرونة واشنطن الممكنة. ولفت بهشتي إلى أن البعض يشير إلى أنه خلال الحكومة السابقة، حل الجانبان سلسلة من المشاكل وتم توفير مساحة لمغادرة الحرس الثوري الإيراني دائرة العقوبات، مؤكدا على أنه لا تساعد وجهة النظر هذه على استمرار المحادثات في الوضع الراهن، ويجب سماع صوت واحد من داخل إيران بخصوص الاتفاق النووي.
في سياق منفصل، رأى الخبير السياسي مرتضى مكي في حوار مع صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية أنه على الرغم من بذل سلسلة من الجهود لحل الأزمة في أوكرانيا عبر القنوات الدبلوماسية، إلا أن سلسلة من الأحداث بالإضافة إلى موقف المسؤولين الأميركيين والبريطانيين وبعض المسؤولين الأوروبيين تشير بأنه لا عودة عن خيار استمرار الحرب لأن مطالب روسيا غير قابلة للتنفيذ.
واختتم مكي بالإشارة إلى خيار استمرار الصراع وتوسيع ساحة المعركة مع دخول دول أخرى، مؤكدا على احتمال أن تكون أوكرانيا مسرحًا لمواجهات أكثر خطورة وتدميرًا من أي وقت مضى.
على صعيد آخر، قال المحلل السياسي أحمد كاظم زاده في مقاله بصحيفة “خراسان” الأصولية إنه “بعد اندلاع الانتفاضة الشعبية المسماة بالربيع العربي، تنافست بعض الدول، مثل تركيا ، مع المقاومة وتظاهرت بدعم حقوق الفلسطينيين، محاولين استقطاب بعض الفلسطينيين. لكن لم يمض وقت طويل حتى استخدمت تركيا هؤلاء الفلسطينيين، والإخوان بشكل عام، كأداة لسياساتها العثمانية الجديدة، والآن مع تقربها من النظام الصهيوني والسعودية والإمارات، ستتخلى عن الفلسطينيين بسهولة”. وأضاف كاظم زاده أن هذه الفئة من الفلسطينيين أدركوا الآن أنه ليس لديهم أصدقاء وحلفاء موثوق بهم أكثر من إيران ومحور المقاومة.
