مانشيت إيران: من هم وزراء حكومة رئيسي المتهمون بعدم الكفاءة؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“اعتماد” الإصلاحية: لا طريقة للإصلاحيين سوى الحرب السياسية
“آسيا” الاقتصادية: جذور الفساد في صناعة السيارات
“آفتاب يزد” الإصلاحية: الغبار مرة أخرى .. في الأهواز مرة أخرى
“اطلاعات” شبه الرسمية: على الطلاب الجامعيين أن يتجنّبوا الانفعال ويطالبوا المسؤولين بالعمل الجاد
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأربعاء ٢٧ نيسان/ أبريل ٢٠٢٢:
رأى البرلماني السابق حشمت الله فلاحت بيشه أنّ الروس يعرفون أنّ استمرار الحرب سيقلب التطورات في روسيا ضد الرئيس فلاديمير بوتين، ويتسبب باحتجاجات الشعب ويقوّي المعارضة. وفي مقاله في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف البرلماني السابق أنّ الروس اقتربوا من المفاوضات الدبلوماسية أكثر من أي وقت مضى، خاصة بعد إثارتهم قضية الحرب النووية، مشيراً إلى أنهم حاولوا إثارة هذه القضية من موقع القوة في رسالة للغرب والولايات المتحدة.
من جهتها اعتبرت صحيفة “شرق” الإصلاحية أن أهم سمة إيجابية في حكومة إبراهيم رئيسي هذه الأيام هي طبيعتها الشعبية، والتي جاءت نتيجة تواجد رئيس الحكومة بين الناس. وأوضحت الصحيفة إنّه في الوضع الحالي للبلد، حيث طغت الأزمة الاقتصادية الحادة على حياة الناس، يمكن لهذه الميزة للحكومة أن تحافظ على الهدوء لمدة قصيرة؛ ولكنّ الأكيد هو أنه بالنسبة للأشخاص الذين تتعرض حياتهم لضغوط اقتصادية شديدة، فإن دور هذه الإجراءات سوف يتضاءل قريباً، برأي “شرق”. لذلك، كما أوردت الصحيفة الإصلاحية، فإنّ السبيل الوحيد لرئيسي هو خلق تدابير إيجابية وفعالة في القطاع الاقتصادي للدولة، مع التركيز على خلق فرص العمل من أجل تقليل الضغط المزدوج على المجتمع. وتابعت “شرق”: “الوصول إلى الهدف والنقطة المطلوبين يتطلب خبرة ومهنية كافيتين؛ وهذه سمة غير موجودة في بعض وزراء الحكومة، مثل وزير العمل حجت الله عبد الملكي، وزير الاقتصاد إحسان خاندوزى، وزير الصناعة والمعادن والتجارة رضا فاطمي أمين ووزير الصحة بهرام عين اللهي”.
بدوره أكد الخبير الاقتصادي مجتبى قاسمي أنّ ما يضمن رفاهية المستهلكين والمنتجين هو إنشاء سياقات مؤسسية مناسبة لتشكيل أسواق تنافسية على المستوى الجزئي وتحقيق الاستقرار على المستوى الكلي للاقتصاد. وفي مقاله في صحيفة “دنياي اقتصاد” التخصصية، أضاف قاسمي: “إنّ إهمال هذه النقطة المهمة وتأجيل الإصلاحات الهيكلية والتركيز على النظام والسيطرة على الأسواق، والذي غالباً ما يكون له وظائف شعبوية، لن يكون له أي إنجاز آخر على المدى المتوسط والطويل غير إذلال المستهلكين والمنتجين”. كما لفت الخبير الاقتصادي إلى أن التجربة البشرية في القرن العشرين أظهرت أننا في الاقتصادات الموجهة نخسر جميعاً على المدى الطويل.”ابتكار” الإصلاحية: السلع الأساسية في انتظار ارتفاع الأسعار
