الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة26 أبريل 2022 11:45
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل رُفعت الإقامة الجبرية عن مير حسين موسوي؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل رُفعت الإقامة الجبرية عن مير حسين موسوي؟ 1

“جام جم” الأصولية: ماكرون تحت مقصلة الآراء الباطلة

مانشيت إيران: هل رُفعت الإقامة الجبرية عن مير حسين موسوي؟ 2

“آرمان ملي” الإصلاحية: ترميم التشكيلة الوزارية لم تعد مجرد إشاعة

مانشيت إيران: هل رُفعت الإقامة الجبرية عن مير حسين موسوي؟ 3

“آسيا” الاقتصادية: ارتفاع الأسعار بحجة العقوبات

مانشيت إيران: هل رُفعت الإقامة الجبرية عن مير حسين موسوي؟ 4

“اعتماد” الإصلاحية: فُتح زقاق “أختر”، لكن الإقامة الجبرية ما زالت سارية

مانشيت إيران: هل رُفعت الإقامة الجبرية عن مير حسين موسوي؟ 5

“شرق” الإصلاحية: تضاءلت الإقامة الجبرية

مانشيت إيران: هل رُفعت الإقامة الجبرية عن مير حسين موسوي؟ 6

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: زيادة الغبار الجوي في خوزستان في غياب إدارة الأزمات

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الثلاثاء 26 نيسان/ أبريل 2022:

لفت الناشط السياسي الإصلاحي محسن رهامي في مقاله بصحيفة “اعتماد” الإصلاحية، إلى أن “أخبارًا انتشرت الإثنين حول بعض الانفراجات في قضية الإقامة الجبرية بحق مير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنورد، والتي انعكست كثيرًا في الأوساط الإيرانية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأكد رهامي أنه “تم رفع بعض القيود المادية فقط عن زقاق “أختر” الذي يقع منزل موسوي وزوجته فيه، لكن القيود التي كانت مفروضة عليهما للزيارة والسفر لا تزال سارية”.
وقال الكاتب: “في نفس السنوات التي بدأ فيها الجدل حول الإقامة الجبرية، توجهت إلى القضاء وطلبت منهم إبلاغي بالحكم القضائي الخاص بهذه القضية بصفتي محامي موسوي ورهنورد وكروبي لأحضر دفاعي، وعرفت حينها أنه لا يوجد أي حكم بفرض هذه الإقامة الجبرية على المتهمين”.
ولفت رهامي إلى أن أي نوع من أنواع القيود المفروضة على المواطنين (قيود السفر، الكلام، الزيارات، إلخ) يجب أن تتم وفق نص صريح في القانون ومن خلال الجهات القضائية المختصة، “لذا لا يوجد أي مسوغ قانوني في هذه الإقامة الجبرية”.

مانشيت إيران: هل رُفعت الإقامة الجبرية عن مير حسين موسوي؟ 7

في سياق منفصل، أشارت صحيفة “شرق” الإصلاحية إلى أنه “في ظل الصمت الشديد في محادثات فيينا النووية، هناك مزاعم سياسية وإعلامية بأنه تم الإفراج عن أصول إيران المحجوبة، وأن دول الجوار تحاول سداد ديونها”، معتبرة أن هذه المزاعم خطة من قبل الحكومة الإيرانية للسيطرة على العملة في البلاد في الأسبوعين الماضيين.
في هذا السياق، أشار محلل الشأن الأميركي والعلاقات الدولية إحسان كياني إلى تأثير محادثات فيينا على عملية التفاوض للإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة، وقال: إن العمل جار لتهيئة مناخ إيجابي ومتنفس لطهران في مواجهة سياسة الولايات المتحدة المتمثلة في في سياسة الضغط الأقصى والعقوبات.
ورأى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن منحت طهران وأعضاء المفاوضات الآخرين إشارة دبلوماسية إيجابية بأن البيت الأبيض يسعى لتغيير سياسته، وهناك مرونة في سياسته الخاصة بالضغط الأقصى من خلال محاولة الإفراج عن بعض الأصول الإيرانية المحظورة.
وأضاف: مع ذلك، فإن الليونة الواضحة لإدارة بايدن فيما يتعلق بتحرير الأصول الإيرانية لم تسفر عن نتيجة ملموسة.

مانشيت إيران: هل رُفعت الإقامة الجبرية عن مير حسين موسوي؟ 8

على صعيد آخر، رأى المحلل السياسي شبان شهيدي مؤدب في مقاله بصحيفة “اطلاعات” شبه الرسمية أن تداعيات بعض الإجراءات التي أدت إلى اعتقال واحتجاز الرعايا الفرنسيين الذين شغلوا مناصب جامعية لم تؤثر فقط على العلاقات الرسمية لباريس مع طهران في السنوات الثلاث الماضية، بل أظهرت أيضًا صورة غير لائقة لإيران في الرأي العام الفرنسي والعالمي.
وقال إنه نتيجة لذلك، لا توصي وزارة الخارجية الفرنسية بأي زيارة للأكاديميين والباحثين الفرنسيين إلى إيران، فضلًا عن السياح، كما أن العلاقات الثقافية بين البلدين في حالة من عدم الاستقرار.

مانشيت إيران: هل رُفعت الإقامة الجبرية عن مير حسين موسوي؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: