شبابيك إيرانية/ شباك الأربعاء: سيارة إسعاف للحيوانات و”المؤثرون” على الشاشة الذهبية

ما الذي اهتمت به الصحافة الإيرانية ثقافياً ومجتمعياً؟

جاده ايران – ديانا محمود

نشرت صحيفة “ايران” تقريراً عن المؤتمر الوطني الخامس لعلم الاجتماع في البلاد، فنقل آراء عدد من الأكاديمين المختصين في هذا المجال وأقر غالبيتهم أن أوضاع هذا التخصص سيئة، فلا أحد يهتم به، كما يهمله النظام التعليمي، وتطرق التقرير إلى ضرورة إعادة إنعاش علم الاجتماع لأنه مفتاح للعديد من المشاكل الاجتماعية التي يواجهها المواطن الإيراني.

من ناحية ثانية، انطلقت أول سيارة إسعاف خاصة بالحيوانات في إيران، حسب ما نقلت صحيفة “آفتاب يزد” عبر مقابلة أجرتها مع كميل شهامت دوست أحد الناشطين في مجال حماية الحيوانات، الذي أعلن من صفحته على موقع انستغرام تقديم مساعدته لحماية الحيوانات ورعايتها من خلال سيارة إسعاف جهزها بنفسه، لتكون الأولى من نوعها في إيران، قائلا إنه يقدم منذ سنوات خدمات مختلفة للحيوانات فاستطاع كسب ثقة الناس وهم الآن يقومون بدورهم بتقديم دعم مادي ليكملوا الطريق معا.

رحلة لذوي الاحتياجات الخاصة

كتبت صحيفة “شهروند” تقريراً عن رحلة خصصتها شركة سياحية لذوي الاحتياجات الخاصة، تحت عنوان “متعة رحلة السفاري بدون كرسي متحرك في صحراء جن”، وتحدث منظم الرحلة عن أهدافها ورغبة المشاركين في تقديم المساعدة لمن هم بحاجتها فعلاً، كما قال عليرضا مظلوميان المسؤول عن هذه المبادرة الانسانية إن بعض المشاركين بالرحلة لم يتخيلوا أن يصلوا إلى هذا المكان طيلة عمرهم لذلك كانت متعتهم لا توصف، معتبرا أن نقل الفرح لمن يحتاجه أمر ممتع.

السينما والمؤثرون

تناولت صحيفة “ابتكار” الفيلم السينمائي الوثائقي الجديد “اينستاغرامر” عبر مقابلة مع مخرجه سينا كيان بور الذي أوضح خلالها فكرة فيلمه التي تدور حول حياة المؤثرين والفاعلين في المجتمع، على الصفحات الإيرانية في مواقع التواصل الاجتماعي، وكيف استطاعت هذه المنابر دخول كل البيوت لتصبح جزءاً من الحياة اليومية، ويضيف كيان بور خلال المقابلة أنه استعان ببعض المختصين في علم النفس قبل بدء التصوير، معتبراً أن فيلمه يوثق هذه الحالة الاجتماعية المنتشرة اليوم في إيران حيث هناك غزو لمواقع التواصل واهتمام مضاعف بها.

الممثلات ترفعن المبيعات

نشر موقع ” فراديد” تقريراً حول العنصر النسائي في المسرح وأهمية وجوده والمبالغة في ذلك أحيانا لتحقيق مبيعات أفضل، ووفق هذا التقرير تمكنت عدة مسرحيات في إيران عُرضت خلال الشهر الماضي من تحقيق مبيعات أفضل من نظيراتها لوجود سيدات فيها، ويعتقد كاتب المقال إن الممثلات يتمكنّ من لعب

أدوار أكثر تأثيراً تضمن إقبالا أعلى وبالتالي تحقيق أرباح أفضل.