الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة24 أبريل 2022 11:11
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل اهتمت طهران بالقوة الصاروخية على حساب السياسة الداخلية؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل اهتمت طهران بالقوة الصاروخية على حساب السياسة الداخلية؟ 1

“ابتكار” الإصلاحية: طهران والرياض على مسير تهدئة التوترات

مانشيت إيران: هل اهتمت طهران بالقوة الصاروخية على حساب السياسة الداخلية؟ 2

“كيهان” الأصولية: الإرهابيون قتلوا مئات الشيعة والسنة في أفغانستان

مانشيت إيران: هل اهتمت طهران بالقوة الصاروخية على حساب السياسة الداخلية؟ 3

“آرمان ملي” الإصلاحية: الاتفاق النووي متوقف أم ما زال مستمر؟

مانشيت إيران: هل اهتمت طهران بالقوة الصاروخية على حساب السياسة الداخلية؟ 4

“آفتاب يزد” الإصلاحية: الحرب العالمية الثالثة؛ بهذه السهولة؟!

مانشيت إيران: هل اهتمت طهران بالقوة الصاروخية على حساب السياسة الداخلية؟ 5

“إيران” الصادرة عن الحكومة: حكومة المستضعفين

مانشيت إيران: هل اهتمت طهران بالقوة الصاروخية على حساب السياسة الداخلية؟ 6

“جوان” الأصولية: أوروبا ضد الإنترتت

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأحد 24 نيسان/ أبريل 2022:

أعرب أستاذ العلوم السياسية بجامعة طهران كيومرث أشتريان عن اعتقاده بأنه بالإضافة إلى القوة الصاروخية، من المهم ملاحظة أن القوة الرئيسية تكمن في تشكيل السياسة الداخلية بالإجماع. وأكد في مقاله بصحيفة “شرق” الإصلاحية، أن القضاء على القوى السياسية في الداخل يهدد الأمن القومي، معتبرا أن الأعداء يسعون إلى تقسيم إيران. وقال أشتريان إن تأجيج الفتنة الداخلية والتصفية “المنهجية” للقوى السياسية، والتي لكل منها سبب في ارتباط مجموعات من الناس بهذه الأرض والمياه، ليس لن تجلب إلا الخسارة. ورأى أن أهم سبب للتصفية “المنهجية” لهذه القوى هو جهل وسذاجة المتطرفين الذين يكتسبون السلطة يوما بعد يوم. وتابع: على مسؤولي النظام ومكاتبهم الانتباه إلى أهداف مثيري الانقسام الداخلي لأن هذا الوضع ليس في مصلحتهم.

مانشيت إيران: هل اهتمت طهران بالقوة الصاروخية على حساب السياسة الداخلية؟ 7

في إشارة إلى أحداث أفغانستان الأخيرة، اعتبر المحلل السياسي جعفر بلوري في مقاله بصحيفة “كيهان” الأصولية أن القتل المتزامن لـ “الشيعة والسنة” من قبل هذه الجماعات التكفيرية هو نقطة مهمة أخرى لا ينبغي التغاضي عنها. موضحًا أن هذا يعني أن الإرهابيين ليسوا شيعة ولا سنة، وهذه صفة واضحة للوهابيين الذين يتلقون أوامرهم من آل سعود، بحسب قوله. وأضاف بلوري أن داعش أعلنت مسؤوليتها عن قتل الشيعة لكنها رفضت حتى الآن تحمل مسؤولية قتل الإخوة السنة، ربما تريد بهذا الإيقاع بين الشيعة والسنة.
المحلل تابع: إن المواجهة الجادة مع هذا الاتجاه في أفغانستان هي “ضرورية” لمنع تكرارها ولمواصلة الجرائم، التي ستلقي باللوم على طالبان في نهاية المطاف. في السياق، قال بلوري “قد يعترف السعوديون بطالبان، لكن من المؤكد أن الدول الأخرى لن تعترف بهم إذا كانوا غير قادرين أو غير راغبين في مواجهة هذه العمليات الإرهابية، لكن “تأمين الشعب” هو أحد الأولويات القصوى للحكومات، فهم يستولون على السلطة في بلد ما”.


مانشيت إيران: هل اهتمت طهران بالقوة الصاروخية على حساب السياسة الداخلية؟ 8

إلى ذلك، أشارت صحيفة “جمهوري إسلامي” في أحد مقالاتها إلى “عدم كفاءة الحكومة الثالثة عشرة”، لافتةً إلى أن من كانوا يطالبون بالأمس وأصبحوا مسؤولون اليوم يقدمون عنوانًا مكررًا وخاطئًا، حيث يقولون بحسب الصحيفة إن الحكومة السابقة هي المسؤولة عن الوضع غير المطلوب الآن. وأضافت بالطبع أن الحكومة السابقة ليست بريئة لكن الحكومة الجديدة أتت ومهدت الطريق لتقصير أكثر.
وتابعت “جمهوري إسلامي”: في الدعايات الانتخابية للحكومة الحالية وُصفت الحكومة السابقة بالولاء للغرب وقالت إنها ستنهي هيمنة أميركا على العالم، لكن الآن ليس لديها سوى أن تلقي باللوم على عاتق الأسبقين.

مانشيت إيران: هل اهتمت طهران بالقوة الصاروخية على حساب السياسة الداخلية؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: