مانشيت إيران: ما أهمية رفع الحرس الثوري عن قائمة الإرهاب؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟
“آفتاب يزد” الإصلاحية: السيد قاليباف!.. قدّم استقالتك رجاءً
“شرق” الإصلاحية: العامل مضطرب والرئيس قلِق
“كيهان” الأصولية: التضخم في إيران ينخفض بنسبه ٨%
“إيران” الصادرة عن الحكومة: الحكومة الثالثة عشر ورثت الأضرار المتراكمة
“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر: ساكنو الجبال في قلب الأهواز
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس 21 نيسان/ أبريل 2022:
أكدت الباحثة الأولى في مركز أبحاث Atlantic Council باربرا سلاون أنّ الوقت ليس في مصلحة إيران بما يتعلّق بمحادثات فيينا. بل من مصلحتها الاتفاق في وقت أقرب قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، حتى لو كانت استفادتها مؤقتة.
وأشارت سلاون في حوار مع صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، إلى أنّ طهران ستكون قادرة على الاستفادة من المنافع الاقتصادية مثل استخدام الأصول الأجنبية وبيع النفط، مضيفةً أنّ القضايا المتبقية بين الجانبين لا يمكن حلها إلا بقرار سياسي، وأنّ هذه القضايا ليست معقدة لدرجة تؤدي إلى فشل المحادثات.
وفي السياق، اعتبرت الباحثة أنّ رفع الولايات المتحدة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية ليس مهماً، مؤكدة أنّ “هذا الموضوع قضية سياسية في الولايات المتحدة وفي إيران أيضاً.
من جانبه، أكد المحلل السياسي إحسان أبطحي أنه لا ينبغي حصر الجدل بإنجازات الفريق المفاوض للحكومة السابقة وإنجازات الفريق الحالي والخلافات بين التيارات السياسية في الموضوعات الأخرى؛ ويعود ذلك بحسب المحلل لأن طبيعة القضايا المتعلقة بالأمن القومي بشكل عام والمسألة الحساسة للقضية النووية بشكل خاص، من حيث الأساس، ترتبط بمصير البلاد، ومن الخطير جداً برأيه إثارة قضايا غير ضرورية بشأنها.
ورأى أبطحي في مقاله بصحيفة “دنياي اقتصاد” أنّه بسبب هذه الخلافات وقرب موعد انتخابات الكونغرس في تشرين الثاني/ نوفمبر، لم تتمكن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من اتخاذ قرار عقلاني في مصلحة واشنطن نفسها.
وتابع: “إذا ادعى الأميركيون إنّ همهم هو منع إيران من حيازة سلاح نووي، وهم يرون في ذلك قضية حيوية لأمنهم القومي وأمن حلفائهم الإقليميين، فهذه الصراعات السياسية نفسها وتكلفة اتخاذ قرار حاسم وعقلاني سوف تمنعهم من تحقيق ذلك الهدف. مما لا شك فيه، إذا كنا الآن في فترة ما بعد انتخابات الكونغرس، لكانت إدارة بايدن قد اتخذت قرارها بسرعة أكبر، بغض النظر عن الخلافات الداخلية”.
إلى ذلك، اعتبر الكاتب حامد رحيم بور أنّ استمرار هجمات تنظيم داعش في أفغانستان سيزيد من حالة الذعر وانعدام الأمن بين مواطني أفغانستان بعد انسحاب الولايات المتحدة، مشدداً على أنّه هذا هو الهدف الذي يسعى إليه أنصار انعدام الأمن في المنطقة، وبالتحديد الدول الغربية والولايات المتحدة.
وفي مقاله في صحيفة “خراسان” الأصولية، توقع رحيم بور ازدياد الهجمات الإرهابية الصغيرة في أفغانستان مع مجيئ فصل الصيف، لافتاً إلى أنّ ذلك يجب أن يشجع تشكيل حكومة شاملة مع وجود كافة الجماعات في كابل في أسرع وقت ممكن لتحسين الوضع في أفغانستان.
