مانشيت إيران: هل فقدت طهران الحافزية لاستعادة الاتفاق النووي؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية نقلا عن “حماس”: سيف القدس الثانية قادمة
“ابتكار” الإصلاحية: اتفاق للإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة
“اعتماد” الإصلاحية: زيادة عدد السكان مهم، لكن البنى التحتية أهم
“جمهوري إسلامي” المعتدلة: استعداد روسيا لقتل أكثر في ماريوبول
“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: إيران توصلت إلى ثالث تقنية في صناعة اللقاحات
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الاثنين18نيسان/ أبريل 2022:
تناول خبير الشؤون الأميركية أمير علي أبو الفتح، السيناريوهات المقبلة في المفاوضات النووية، متوقعًا أن تبدأ المفاوضات وتستمر، بعد التوقف الذي تشهده الأن”. وأضاف في حوار مع صحيفة “دنياي اقتصاد” التخصصية “أن هذا يعني التفاوض بعد التفاوض”. وعلل ذلك بالقول “في الوقت الحالي، توصلت الجمهورية الإسلامية إلى نتيجة مفادها أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق، وبدون اتفاق يمكن حل مشاكل إيران الاقتصادية، وتوصلت الولايات المتحدة إلى نتيجة مفادها أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق وفي المستقبل الاقتصاد الإيراني سيكون على وشك الانهيار”. عليه، رأى الخبير الإيران أنه “ليس لدى طهران حافز كبير للتخلي عن قضية مثل الحرس الثوري الإيراني، ولا تريد الولايات المتحدة حلها بشكل عاجل”. وتطرق أبو الفتح لتأثير الأزمة الأوكرانية على المحادثات النووية، موكدًا أنه “لا يعتقد أن روسيا أخذت الاتفاق النووي رهينة، وأن واشنطن ليست في وضع يسمح لها بتقديم تنازلات لإيران بسبب أوكرانيا”.
في سياق منفصل، أشار المحلل السياسي سعد الله زارعي في مقاله بصحيفة “كيهان” الأصولية أن السعوديون وافقوا على إعادة فتح مطار صنعاء الدولي في المباحثات الأخيرة لكنهم قصروا الرحلات الجوية إلى دولتين عربيتين تابعتين، معتبرًا أن “السعودية، رغم الهزيمة الواضحة في الحرب العسكرية، تحاول الحفاظ على هيمنتها على اليمن، وهذا غير ممكن”. وأضاف عندما لا تتحمل السعودية عبء رفع الحصار وتحرير الرحلات الجوية في مطار العاصمة، فهذا يعني أنها لا تريد التخلي عن اليمن، مؤكدا أن هذه السياسة فاشلة وعاجلاً أم آجلاً سيتعين عليها الانصياع لقرار اليمنيين.
على صعيد، الأحداث في المسجد الأقصى والعمليات الأخيرة في تل أبيب، لفت خبير شؤون غرب آسيا سلمان رضوي إلى أنه من النقاط المهمة في هذه العمليات أنها نفذت بمسدس وليس بسكين أو بالدوس بسيارة. ونوه في حوار مع صحيفة “اعتماد” الإصلاحية أن استخدام البنادق في العمليات الاستشهادية الفلسطينية يعني أن المواطنين الفلسطينيين، وخاصة في المناطق التي تحتلها إسرائيل، أصبحوا مسلحين ولديهم إمكانية الوصول إلى الأسلحة النارية. وتابع: في العمليات الاستشهادية الأخيرة، قُتل منفذ العملية وهو واحد على الأكثر. في المقابل، قتل ١٤ إسرائيليًا، مما يعني أن عدد الإسرائيليين الذين قتلوا في العمليات الأربعة الماضية كان أكثر من عدد الإسرائيليين الذين قتلوا في العام الماضي خلال حرب ١١ يومًا.
ولفت رضوي إلى أن جميع أعمال الاستشهاد الأربعة حدثت في الأسابيع الأخيرة في الأراضي المحتلة عام ١٩٤٨، مما يعني تغلغل الفلسطينيين في العمق الاستراتيجي لإسرائيل.
في السياق رأى أن حكومة بايدن لا يبدو أن لديها نية كبيرة لمواجهة إسرائيل بشأن القضية الفلسطينية، ويبدو أنها قد ركزت أكثر وفق قوله على قضية إيران، وخاصة على تقدم المحادثات النووية في فيينا.