مانشيت إيران: ما هي تبعات عدم التوصل إلى اتفاق نووي مع الغرب؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“كيهان” الأصولية: إسرائيل تلتقط أنفاسها الأخيرة؛ لم يعد لها مكان هنا

“آفتاب يزد” الإصلاحية نقلًا عن رئيسي: يجب أن يتم الكشف عن أسباب ارتفاع الأسعار المخفية

“اعتماد” الإصلاحية: الإيجارات المهلكة

“ايران” الصادرة عن الحكومة: عودة الدبلوماسية إلى كنف الثورة

“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: البرلمان يعترض على ارتفاع أسعار الإنترنت

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس 14 نيسان/ أبريل 2022:

أشار الباحث السياسي رحمن قهرمان بور إلى أن هناك قاعدة في السياسة تنص على أن الثقة تجعل القرارات أسهل وانعدام الثقة يجعل القرارات أكثر صعوبة.
واعتبر في مقاله بصحيفة “دنياي اقتصاد” التخصصية أن السبب وراء إطالة إحياء الاتفاق النووي هو، ببساطة، “انعدام الثقة والجدار العالي من عدم الثقة في العلاقات الإيرانية الأميركية”، ورأى أن تبنيهما لعدم الثقة كجزء من هويتهما تسبب في ازدياد هذا الأمر.
وأضاف قهرمان بور أن لكل من إيران والولايات المتحدة أسبابها في عدم الثقة بالأخرى، وقال إن الولايات المتحدة، بسبب مكانتها في النظام الدولي والتي تريد الحفاظ عليه، لا شك أنها تحاول الحفاظ على اليد العليا في أي نوع من التفاعل، ومن حيث المبدأ، تتصرف القوى العظمى على أساس حكم القوة ومكانتها في النظام الدولي أكثر مما تتصرف على أساس حكم العدالة.

من جانبها، حذرت صحيفة “جمهوري إسلامي” المعتدلة من “الوضع الصعب” الذي سيعم على البلد إذا ما “لم يتم اتخاذ قرار حكيم بشأن الاتفاق النووي”.
وكتبت الصحيفة في هذا الشأن أن هذا الأسبوع، أغلقت محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي بالكامل، حتى أن بعض الدوائر ووكالات الأنباء أفادت بتعطيل عملية التفاوض.
ولفتت إلى أن “إطالة أمد المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي يضر باقتصاد البلاد ومعيشة الناس”، مضيفة أن السلطات قالت مرارًا إن المحادثات تقترب من نهايتها ولم يتبق سوى عدد قليل من القضايا الصغيرة، لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية تحدث هذا الأسبوع عن القضايا التي لا تظهر سوى القليل من الأمل في التوصل إلى حل سريع.
وأكدت “جمهوري إسلامي” أن استجابة لهذا الوضع في الملف النووي، ازداد سوق العملات والسيارات ومواد البناء والأغذية والأجهزة المنزلية أيضًا بشكل حاد وازداد الضغط الشديد على الناس يومًا بعد يوم.
وتابعت الصحيفة: يجب الاعتراف بأن الوضع يتجه نحو عدم الاستقرار، وإذا لم يتم اتخاذ قرارات حكيمة لإحياء الاتفاق النووي، يجب علينا أن نتوقع وضعًا صعبًا للجميع.

بدوره أكد رئيس تحرير صحيفة “جوان” الأصولية غلام رضا صادقيان في افتتاحية عدد اليوم أن المافيا السياسية – الاقتصادية تتسلل إلى قلب الحكومة. وفي إشارة إلى تصريح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الأخير، قال إن المافيا التي تتسبب بارتفاع الأسعار هي من زملاء الرئيس في التشكيلة الحكومية.
وتابع صادقيان: إذا كان التضخم ناتجًا عن “ما خلف الكواليس”، فهذا يعني أن “خلف الكواليس” تدير البلد وليس الحكومات.
وأكد أن التوقع هو أن الحكومة، إذا آمنت بـ”ما وراء الكواليس”، عليها أن تقضي على هذه “المافيا” سريعًا، خاصة أن هناك “توحيد بين السلطات” على جميع الأصعدة ما يرفع مستوى التوقعات من السلطة التنفيذية.
يُذكر أن الرئيس الإيراني طالب الأربعاء “جهاز المراقبة” في حكومته بـ”البحث عمن يقف وراء الكواليس ويتسبب بارتفاعات الأسعار”.