شبابيك إيرانية/شباك الثلاثاء: تجاهر بالمخدرات وتجاهل لأدب الحرب

ما الذي اهتمت به الصحافة الإيرانية ثقافياً مجتمعياً؟

جاده ايران – ديانا محمود

تناولت صحيفة “بهار” مسألة التعاطي العلني للمخدرات في شوارع طهران والمآسي التي تقف خلف وجود 20 ألف مدمن متجاهر ، وقد أوضح تقرير الصحيفة أن أغلب هؤلاء يتعاطون مختلف أنواع المخدرات، الأمر الذي يزيد خطورة هذه الظاهرة وتعقيداتها.

صحيفة “آرمان امروز” بدورها نشرت تقريراً عن أسباب ظاهرة العنف ضد المرأة في المجتمع الإيراني، والمضارّ التي تُلحقها هذه الظاهرة بالنسيج الاجتماعي بشكل عام وتداعياتها على تربية الأطفال.

وناقش التقرير منشأ هذه الظاهرة والتبريرات الرائجة لها، وطُرق مواجهتها عبر نشر الوعي ونصّ القوانين، كما تطرّقت الصحيفة إلى تعرّض النساء اللواتي تعانين من أمراض ذهنية لحجم أكبر من العنف المنزلي والجنسي أيضاً.

تبرير زواج الأطفال

نقلت وكالة “ايلنا” للأنباء تصريحاً عن عضو المجلس الثقافي الاجتماعي للمرأة والأسرة فرشته روح أفزا بشأن ضرورة إخفاء الإحصائيات الرسمية حول زواج الأطفال، مدافعةً عن زواج الفتيات في سن الثالثة عشر، ومعتبرةً أن المظاهر الجنسية في المجتمع اليوم تزيد من الرغبة الجنسية، ورأت روح أفزا أن من يريد منع زواج الأطفال ينفذ برامج أجنبية تأتيه من المجتمع الدولي.

أما صحيفة “ايران” فقد تحدثت عن مشاكل المناطق النائية في أعالي جبل زاغروس، المكان الذي تقطنه العشائر المحرومة من الكثير من الخدمات، لافتةً إلى انعدام أبسط الخدمات في قرى السفوح البعيدة، حيث لا إسفلت ولا ماء ولا خدمات صحية.

شعبية أدب الحرب تتراجع

سلّطت صحيفة “ابتكار” الضوء حول تراجع شعبية أدب الحرب، أو ما يعرف في إيران بأدب الدفاع المقدّس بين شريحة الشباب الجدد، والخاص بأعمال عن الحرب العراقية الإيرانية، حيث جاء في تقرير للصحيفة حمل عنوان “خسارة معامل الذكريات” أن عقد جلسة أدبية للحديث عن أدب الحرب في الجامعة تعكس بشكل واضح عدم اهتمام الشباب بهذا المجال.

ويضيف التقرير أن الجيل الجديد يبحث عن أبطال جدد، الأمر الذي يعني تغيّر القيم والمثل العليا، منتقداً تعلّق بعض الشباب بأبطال الشعوب الأخرى من قبيل تشي جيفارا، ونسيانهم لخصوصيتهم الثقافية.