الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة11 أبريل 2022 11:09
للمشاركة:

مانشيت إيران: الاقتصاد المحاصَر.. هل يتجاوب مع المهاجرين الأفغان؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: الاقتصاد المحاصَر.. هل يتجاوب مع المهاجرين الأفغان؟ 1

“جام جم” الأصولية، حول سياسة التأمين الاجتماعي التي أعلنها القائد الأعلى: وثيقة للرفاه والعدالة والكرامة

مانشيت إيران: الاقتصاد المحاصَر.. هل يتجاوب مع المهاجرين الأفغان؟ 2

“إيران” الصادرة عن الحكومة: كبار مديوني البنوك تحت المجهر

مانشيت إيران: الاقتصاد المحاصَر.. هل يتجاوب مع المهاجرين الأفغان؟ 3

“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: فك الشيفرة عن قائمة كبار مديوني البنوك

مانشيت إيران: الاقتصاد المحاصَر.. هل يتجاوب مع المهاجرين الأفغان؟ 4

“خراسان” الأصولية: كبار مديوني البنوك في غرفة زجاجية

مانشيت إيران: الاقتصاد المحاصَر.. هل يتجاوب مع المهاجرين الأفغان؟ 5

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: إبلاغ سياسات التأمين الاجتماعي العامة

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الاثنين 11 نيسان/ أبريل 2022:

حذّرت صحيفة “شرق” الإصلاحية من أن تؤدي هجرة الأفغان لإيران إلى مزيد من العجز في الميزانية. وقال الخبير الاقتصادي آلبرت بغزيان لـ “شرق” إن معظم الخدمات في إيران، مثل الماء والطاقة والغذاء والنقل، مدعومة حكوميا وإن تدفق الأفغان إلى إيران قد يزيد الطلب على الخدمات المدعومة، وبالنظر إلى أن اقتصاد البلاد لم ينم بشكل كبير سيعاني من عجز أكبر مما عليه في الميزانية. ووفقًا للخبير الاقتصادي، فإنه بالاستناد إلى أن طريقة التخلص من عجز الميزانية غالبًا ما تكون عبر طباعة النقود، فقد يؤدي ذلك إلى مزيد من التضخم وفقر الإيرانيين.

وتابع باغزيان، مؤكدًا أنه إذا تم تنظيم الهجرة الأفغانية إلى إيران وتم توظيفهم في وظائف لا يطلبها عمال إيرانيون، فيمكن أن يقلل ذلك من تكلفة الإنتاج في البلاد ويكون له تأثير إيجابي. وبذلك تقل بعض الآثار السلبية للهجرة الأفغانية على الاقتصاد الإيراني بل إنها تتحول إلى فرصة

الصحيفة، لفتت خلال هذا التقرير إلى أن بعض الأعمال في إيران مثل عمال البناء أصبحت محتكرة من قبل الأفغان.

مانشيت إيران: الاقتصاد المحاصَر.. هل يتجاوب مع المهاجرين الأفغان؟ 6

على الصعيد الإقليمي، رأى المحلل السياسي المختص بجنوب آسيا محسن روحي صفت أن رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان حاول تحقيق توازن في سياسته الخارجية باتباع مثال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال روحي صفت في حوار مع صحيفة “اعتماد: الإصلاحية إن أردوغان تمكن على مر السنين من إقامة علاقات أوثق مع روسيا على الرغم من عضوية بلاده في الناتو، وإحداث نوع من التوازن في السياسة الخارجية، معتقدًا أن هذا التوازن سيكون أكثر فائدة للبلاد. وأضاف أن عمران خان، على غرار أردوغان، حاول اتباع نهج مماثل في السياسة الخارجية. لكن قدرات تركيا مختلفة تمامًا عن قدرات باكستان. لاسيما في الجانب الاقتصادي والقوة الدبلوماسية.

روحي صفت، توقع أن طهران ستقيم علاقات إيجابية وودية مع أي شخص يأتي للعمل في إسلام أباد، لأن لديها علاقات جيدة مع الجيش الباكستاني إضافة إلى حسن علاقتها مع عمران خان.

مانشيت إيران: الاقتصاد المحاصَر.. هل يتجاوب مع المهاجرين الأفغان؟ 7

في سياق منفصل، اعتبرت صحيفة “جمهوري إسلامي” المعتدلة أن المسؤولين في إيران لا يشعرون بالضغوط والمصاعب التي يعاني منها الناس بسبب ارتفاع الأسعار. مشيرة إلى أ،ه مع الحقوق والفرص التي يتمتعون بها، يمكنهم العيش دون مشاكل في أي موقف دون إدراك الصعوبات التي يواجهها الناس.

بالنظر إلى الوضع الحالي، شددت الصحيفة على ضرورة تذكير السلطات بحقيقة أن إطالة أمد المفاوضات لا يمكن أن تكون منطقية إلا إذا استقرت سبل عيش الناس وشعر الناس أنهم يعيشون في مجتمع تسوده العدالة الاجتماعية. وذكرت في مثل هذه الحالة، لا يمكن لأحد أن يعتبر الوعد بعدم ربط حياة الناس في الخارج إلا شعارًا فحسب. وطالبت بالإسراع بالتفاوض على الرفع الكامل للعقوبات وإنقاذ البلاد من عدم الاستقرار الاقتصادي.

وقالت “جمهوري إسلامي” إن عصر شعارات مثل “العقوبات ليس لها تأثير على أزمة البلاد الاقتصادية” قد انتهى، وعلى الحكومة أن تجد الخطأ بالطريقة التي تنظر بها إلى الحقائق. وأضافت يجب أن تكون الحكومة صادقة مع الناس، وإذا كنت تريد أن تكون صادقةً، فعندما ترى أنه لا يمكنك إنهاء المفاوضات، عليها أن  تستعين بمن لديهم خبرة ناجحة في هذا المجال.

مانشيت إيران: الاقتصاد المحاصَر.. هل يتجاوب مع المهاجرين الأفغان؟ 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: