الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة3 أبريل 2022 09:11
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل تفكر السعودية بالخروج من المستنقع اليمني؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل تفكر السعودية بالخروج من المستنقع اليمني؟ 1

“ابتكار” الإصلاحية: المخاوف والآمال الاقتصادية في العام الجديد

مانشيت إيران: هل تفكر السعودية بالخروج من المستنقع اليمني؟ 2

“أترك” المعتدلة: خلافات تكتيكية بين أميركا وإسرائيل حول الاتفاق النووي

مانشيت إيران: هل تفكر السعودية بالخروج من المستنقع اليمني؟ 3

“جام جم” الأصولية، عن قرعة كأس العالم، التي أفرزت إيران وأميركا وإنكلترا في مجموعة واحدة: القرعة الجذابة

مانشيت إيران: هل تفكر السعودية بالخروج من المستنقع اليمني؟ 4

“جوان” الأصولية: قرعة رائعة

مانشيت إيران: هل تفكر السعودية بالخروج من المستنقع اليمني؟ 5

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: ترحيب عالمي بالهدنة اليمنية

مانشيت إيران: هل تفكر السعودية بالخروج من المستنقع اليمني؟ 6

“دنياي اقتصاد” التخصصية: حرب روسيا وأوروبا الغازية

مانشيت إيران: هل تفكر السعودية بالخروج من المستنقع اليمني؟ 7

“شرق” الإصلاحية: مفتاح إنهاء المفاوضات بيد من؟

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأحد 3 نيسان/ أبريل 2022:

رأى المحلل السياسي رحيم نعمتي أن “وقف إطلاق النار اليمني جاء نتيجة حرب الثماني سنوات التي فرضها السعوديون على اليمن حكومةً وشعبًا”. وقال في مقاله بصحيفة “جوان” الأصولية “إنه منذ بداية الحرب، فرض السعوديون حصارًا بريًا وبحريًا وجويًا كاملًا على اليمن، بل وشنوا عدة غارات جوية على مطار صنعاء الدولي لإظهار جديتهم في تنفيذ هذا الحصار، ولكن الآن بعد ثماني سنوات من الحصار الكامل وفرض المجاعة على الشعب اليمني الوضع قد تغير بشكل عام ولم تؤثر هذه الإجراءات على استعدادهم للرد على المعتدين بل زادتهم قدرة أيضًا على الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة اليمنية على المنشآت السعودية الحساسة، بما في ذلك منشآت النفط السعودي العملاقة أرامكو في جيزان ونجران، ومصفاة رأس التنورة ومصفاة رابغ النفطية ومنشآت أخرى في الرياض وجدة ومراكز سعودية أخرى أظهرت أن الحرب لم تعد أحادية الجانب وأن السعوديين سيتعين عليهم تحمل تكاليف باهظة” وفقا لرأي الكاتب.
وتابع: لهذا السبب يفكر السعوديون الآن، على الرغم من عنادهم السابق، في إنقاذ أنفسهم من المستنقع اليمني.

مانشيت إيران: هل تفكر السعودية بالخروج من المستنقع اليمني؟ 8

من جانب أخر، وعلى خلفية منع النساء من الحضور في الملاعب الرياضية والأحداث التي جرت أثناء مباراة المنتخب الإيراني واللبناني في مدينة مشهد، قال الباحث السياسي عباس عبدي في مقاله بصحيفة “اعتماد” الإصلاحية إن الاتحادات الدولية لها قواعدها الخاصة، ومن هذه القواعد وجود النساء في الملاعب والمسابقات الدولية المتعلقة بهن، والآن أفغانستان فقط تخضع لحكم طالبان التي لا تقبل مثل هذا الأمر وهي واضحة تماما في هذا الرفض.
وأوضح عبدي أن العضوية في هذه الاتحادات أيضًا تتطلب قبول قواعدها، بما في ذلك التواجد غير التمييزي للمرأة في الملاعب؛ ومن يوافق على هذا، فلا يجب أن يعرقل الأمور لتنفيذ المادة المتفق عليها، وإذا كان لا يريد قبول ذلك، فعليه أن يصرح به بكل وضوح ويرفض الانضمام إلى هذه الاتحادات وقبول قوانينها.
في السياق، تطرق الكاتب إلى مشكلة إيران في المباريات مع المنتخبات الإسرائيلية. وتابع: وفقًا لاتحادات العالم، يمكن لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تصبح أعضاء في اتحادات رياضية، وبما أنه لا يمكن لأي عضو انتهاك عضوية دولة أخرى ولا ينبغي أن تتدخل السياسة في المسابقات، فمن غير القانوني تجنب المسابقات لأسباب سياسية، حيث يؤدي ذلك إلى إجراءات تأديبية.
وطالب عبدي أن تعلن إيران رسميا هل تقبل باستقلال الاتحادات؟ وهل تقبل النظام الأساسي لها؟ معتبرًا إذا كان الجواب لا، فعليها أن تترك الاتحادات ورياضة البطولات؛ وإذا كان الجواب نعم فلا تسمح لأحد أن يكون يعرقل تنفيذ بنود نظام الفيفا. كما رأى أن الأسلوب السائد اليوم المبني على “التناقض السياسي” يتسبب بالأذى والغضب للجميع.


مانشيت إيران: هل تفكر السعودية بالخروج من المستنقع اليمني؟ 9

في المقابل، رأت صحيفة “اطلاعات” شبه الرسمية أن الجو الحالي للملاعب الإيرانية ليس مناسبًا للنساء، وكذلك للأطفال والمراهقين وحتى الشباب”، معللة ذلك باستخدام الكلمات الركيكة والمبتذلة والشتائم للجماهير واللاعبين ومدربي الفريق المنافس والحكام من قبل المتفرجين، ومن ناحية أخرى، استخدام الدخانيات وما إلى ذلك. وأضافت في هذا الصدد “أن جو منصات الملاعب غير أخلاقي وغير ثقافي، بناء على هذا فمن الطبيعي أن يتم منع النساء من الدخول” وفقا للصحيفة.
ورأت “اطلاعات” أنه من الأفضل، بدلاً من كرة القدم، أن تتواجد النساء أولاً في قاعات الرياضات الأخرى، التي يكون جو مشجعيها أفضل بكثير من كرة القدم، بحيث يتم فحص جميع الجوانب حينها.
وحذّرت “إذا ما اتخذ القرار بهذا الشأن الاجتماعي على أساس العاطفة وبعيدا عن المنطق، فستحدث كوارث اجتماعية مدمرة بسبب عواقب لا يمكن إصلاحها”.

مانشيت إيران: هل تفكر السعودية بالخروج من المستنقع اليمني؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: