الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة30 مارس 2022 17:52
للمشاركة:

عقوبات أميركية على جهات بتهمة أنها فاعلة في البرنامج الصاروخي الإيراني

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية على موقعها الالكتروني فرض عقوبات على جهات بتهمة أنها فاعلة في البرنامج الصاروخي الإيراني.

وبحسب موقع الوزارة، فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية عقوبات على وكيل مشتريات مقره إيران يعمل مع شركات اشترت المواد ذات الصلة بوقود للصواريخ الباليستية لصالح منظمة الجهاد للبحوث والاكتفاء الذاتي في الحرس الثوري الإسلامي (IRGC). RSSJO)، وحدة الحرس الثوري الإيراني المسؤولة عن البحث والتطوير للصواريخ الباليستية، وكذلك شركة Parchin للصناعات الكيماوية الإيرانية (PCI)، وهي عنصر في منظمة الصناعات الدفاعية الإيرانية (DIO).

وأشارت الوزارة إلى أنّ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) يتخذ إجراءات ضد وسيط إيراني رئيسي متورط في شراء الأجزاء المستخدمة لتطوير وقود الصواريخ نيابة عن PCI.

وذكّرت الخزانة الأميركية بأنّ خطوتها الجديدة تأتي اليوم في أعقاب الهجوم الصاروخي الإيراني على مدينة أربيل في العراق في 13 آذار/ مارس، والهجوم الصاروخي اليمني على منشأة أرامكو السعودية في 25 آذار/ مارس، بالإضافة إلى الهجمات الصاروخية الأخرى التي شُنَّت ضد السعودية والإمارات، معتبرةً أنها تذكير بأن لا يزال تطوير إيران للصواريخ الباليستية وانتشارها يشكلان تهديداً خطيراً للأمن الدولي.

لائحة الأشخاص الخاضعين لعقوبات الخزانة الأميركية:

محمد علي حسيني وشبكة مشترياته

اتهمت الخزانة الأميركية وكيل المشتريات الإيراني محمد علي حسيني باستخدام شبكة من الشركات، بما في ذلك شركة Jestar Sanat Delijan ومقرها إيران وشركة Sina Composite Delijan، لشراء وقود الصواريخ الباليستية والمواد ذات الصلة لدعم برنامج الصواريخ الإيراني.

وشددت الوزارة على أنّ حسيني شارك شخصياً باجتماعات رفيعة المستوى في هذا الإطار، مضيفةً أنه مع كبار مسؤولي RSSJO في الحرس الثوري الإيراني، وقام بشراء آلات معالجة لمطاط النتريل بوتادين (NBR) من الصين باستخدام مستندات شحن مزورة.

واتهم بيان الوزارة الأميزكية حسيني بالترتيب لشراء وشحن آلات معالجة NBR، بالإضافة إلى نظام طحن نفاث غازي خامل من الموردين الصينيين، لافتةً إلى أنّ المطاحن النفاثة، المعروفة أيضاً باسم طواحين الطاقة السائلة، تُستخدم بإنتاج وقود الصواريخ الصلب.

وكما أعلنت الوزارة، تم تصنيف محمد علي حسيني لأنه قدم، أو حاول تقديم، دعماً مالياً أو مادياً أو تكنولوجياً أو أي دعم آخر أو سلعاً أو خدمات لدعم الحرس الثوري الإيراني RSSJO و PCI.

كما تم تصنيف “مجمع سينا” الذي يديره الحسيني، لأنه قدم، أو حاول تقديم، دعماً مالياً أو مادياً أو تكنولوجياً أو غيره من أشكال الدعم، أو سلعاً أو خدمات لدعم IRGC RSSJO، كما أورد البيان. وتم وضع Sepehr Delijan و Jestar Sanat على لائحة العقوبات لكونهما مملوكين أو خاضعين لسيطرة محمد علي حسيني، بشكل مباشر أو غير مباشر.

وسيط مشتريات لشركة بارشين للصناعات الكيماوية

وذكرت الخزانة الأميركية إنّ إجراءات اليوم أيضاً تطال أيضاً شركة الصدر التي عملت نيابة عن PCI كوسيط رئيسي لشراء الأجزاء التي تستخدم لتطوير وقود الصواريخ.

وتابعت: “اشترت PCI قطع غيار لأجهزة الطرد المركزي المستخدمة في إنتاج وقود الصواريخ الباليستية التي تقدر قيمتها بمئات الآلاف من الدولارات من الموردين في الصين. قامت شركة الصدر بدور المستلم لمكونات أجهزة الطرد المركزي نيابة عن شركة PCI. تم تصنيف شركة الصدر بسبب عملها أو الادعاء بأنها تعمل لصالح أو نيابة عن PCI بشكل مباشر أو غير مباشر”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: