الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة3 ديسمبر 2018 14:18
للمشاركة:

شبابيك إيرانية/شباك الاثنين: فنون لذوي الاحتياجات الخاصة ورحيل القلم الساخر

الكاتب:

ما الذي اهتمت به الصحافة الإيرانية ثقافياً ومجتمعياً؟

جاده إيران- ديانا محمود

أفردت صحيفة “آرمان امروز” تقريراً عن وضع المياه في منطقة الأهواز والتلوث الذي لحق بها، بسبب الإهمال والمماطلة بتنفيذ مشروع نقل المياه إليها، وذلك بعد انخفاض مستوى مياه نهر كارون وتلوثه بالأتربة، وتطرق التقرير إلى الوضع السكني السيّء الذي تعاني منه البيوت القريبة من مناطق منابع المياه.

شبابيك إيرانية/شباك الاثنين: فنون لذوي الاحتياجات الخاصة ورحيل القلم الساخر 1

‏‎صحيفة “ابتكار” بدورها تحدثت عن أحد أهم التهديدات البيئية في إيران، ألا وهو انقراض الكائنات النادرة، حيث جاء في التقرير أن خبر وجود وشق فارسي في منطقة اروميه ربما يبهج جمعيات حماية البيئة لكن لدى السكان المحليين موقف آخر، ولاسيما إنهم يعيشون على تربية المواشي.

ولفت التقرير إلى أهمية تدخل الجهات المختصة لإيجاد طريقة تحول دون انقراض هذا النوع من الكائنات وتحميه من صيادي المراعي.

شبابيك إيرانية/شباك الاثنين: فنون لذوي الاحتياجات الخاصة ورحيل القلم الساخر 2

‏ونشرت صحيفة “جوان” تقريراً اقتصادياً عن الغش الذي تلجأ إليه بعض معامل الألبان في إيران، حيث تمكنت السلطات المختصة من ضبط 22 مصنعاً، منتجاته مخالفة لمواصفات الجودة، ونوّه التقرير إلى أن الأمر تكرر مرات عدة خلال السنوات الماضية ويحتاج إلى ضوابط أكثر.‏

شبابيك إيرانية/شباك الاثنين: فنون لذوي الاحتياجات الخاصة ورحيل القلم الساخر 3

فن خاص

‏‎تناولت وكالة “ايسنا” مناسبة يوم أصحاب الهمم كما يُطلق على ذوي الاحتياجات الخاصة، والمؤسسات الخيرية التي ترعاهم وتسعى لخلق فرص خاصة بهم، كتعليمهم الصناعات اليدوية والفنون الأخرى، حيث أوضح التقرير أن عمل هذه الشريحة من المجتمع ضروري لتنميتها ولتوفير بعض المصاريف اللازمة لهم.

شبابيك إيرانية/شباك الاثنين: فنون لذوي الاحتياجات الخاصة ورحيل القلم الساخر 4

رحيل القلم الساخر

تحدثت أغلب الصحف الإيرانية عن رحيل أحد أفضل الأقلام الساخرة في إيران، الكاتب أبو الفضل زوريي نصر آباد، الذي كتب مستخدما عددا من الأسماء المستعارة لفترات طويلة، وأغنى المجلات الفكاهية في البلاد عبر قلم ناقد ساخر لا يعرف التكرار، حيث أفردت صحيفة “قانون” مقالاً خاصاً عن صاحب لقب “ملّا نصر الدين”، وعن قدرته على الحفاظ على مكانة جديدة في الأدب المعاصر في محاذاة الأدب الكلاسيكي من جهة والتجديد من جهة أخرى.

‏‎ووفق التقرير فقد ودع أهالي الأدب صاحب القلم الساخر بعد أن ترك في المكتبة الفارسية بصمته الخاصة المميزة.

شبابيك إيرانية/شباك الاثنين: فنون لذوي الاحتياجات الخاصة ورحيل القلم الساخر 5

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: