مانشيت إيران: كيف يؤثر إحياء الاتفاق النووي على الاقتصاد الإيراني؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“آرمان ملي” الإصلاحية: فرصة العودة السريعة إلى سوق الطاقة

“جام جم” الأصولية: هل اقترب الملف النووي من نهايته؟

“جوان” الأصولية: الاتفاق مع وكالة الطاقة الذرية لم يترك حجة للغرب

“ابتكار” الإصلاحية: حل الخلافات للاتفاق النهائي

“كيهان” الأصولية: إحياء الاتفاق النووي من دون رفع العقوبات هزيمة

“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: مباحثات في طهران .. تقدم في فيينا
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأحد 6 آذار/ مارس 2022:
سأل رئيس تحرير صحيفة “كيهان” الأصولية حسين شريعتمداري وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان عن سبب صمته، مطالباً إياه بقول الحقيقة عما يجري في فيينا.
وتابع: “هناك حديث عن التوصل إلى اتفاق، ولكن للأسف فريق التفاوض الإيراني لا ينشر الكثير من المعلومات عن المفاوضات وما قدمناه وما تلقيناه”.
وتساءل شريعتمداري عن التنازلات الأساسية التي تم تبادلها، مؤكداً على ضرورة أن يشمل الاتفاق رفع جميع العقوبات وألا يكون فارغاً، على حد تعبيره.

من جهته رأى الخبير الاقتصادي هادي حق شناس أنه إذا تم إحياء الاتفاق النووي فستحدث العديد من التطورات المهمة في الاقتصاد الإيراني.
وفي مقاله في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنه عند إحياء الاتفاق سيتم تقليل تكلفة تبادل الأموال، موضحاً أنّ إيران تندفع الآن إلى أكثر من سعر الصرف المعتاد للتحايل على العقوبات.
لذا فإن أول ميزة لما يمكن أن يحدث هو أنّ تكاليف التصدير والاستيراد ستنخفض، وهو ما يعود بالفائدة على المستهلك الإيراني، برأي حق شناس.
النقطة الثانية التي لاحظها الكاتب كنتيجة للتوصل لاتفاق هي أنه سيتم تحرير أموال إيران المجمدة، وفي هذه الحالة سيزداد المعروض من العملة في الدولة.
أما النقطة الثالثة فتتعلق بالصادرات غير النفطية، والتي سيكون لها بالتأكيد اتجاه تصاعدي، لأن العملاء الذين يخشون لأي سبب من الأسباب، بما في ذلك العقوبات، شراء البضائع من إيران، من الطبيعي أن يعود روتين العمل معهم إلى طبيعته، بحسب الخبير الاقتصادي.
وفي السياق، ذكر حق شناس أن الرقم الصادر عن وزارة الصناعة والمعدن والتجارة الإيرانية الأسبوع الماضي يظهر أن لدى البلاد نحو 100 مليار دولار في التجارة الخارجية هذا العام، منها 20 مليار دولار من النفط، متوقعاً أن يتضاعف هذا الرقم العام المقبل إذا حصل الاتفاق، بالنظر إلى سعر النفط ومجموعة الحواجز التي ستتم إزالتها في كل من القطاعين غير النفطي والنفطي.
وتابع: “بطبيعة الحال، سيكون هذا مفيداً للاقتصاد الإيراني. لكن الأهم من ذلك، أنه كلما ازدهرت تجارتنا الخارجية، ستزدهر أعمالنا الصناعية في المناطق الصناعية، والآثار المترتبة على الطفرة هي أن كلاً من معدل البطالة سينخفض وسيتعزز جانب العرض، وإذا تبنت الحكومة سياسة سعر الصرف المناسبة، فسوف يؤدي ذلك حتماً إلى انخفاض في سعر الصرف وسنرى ارتباطًا بين سعر الصرف والتضخم”.

في سياق منفصل، وصف أستاذ العلوم السياسية بجامعة طهران كيومرث أشتريان الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي بـ “البطل من مجموعة الأبطال الصفراء الذين لا يملكون العلم الكافي”.
وفي مقاله في صحيفة “شرق” الإصلاحية، أضاف أشتريان أنّ زيلينسكي بطل لا يعرف الكثير عن صراعات الغرب الاستراتيجية مع روسيا، معتبراً أنه أغرق بلاده في حرب دموية من خلال دعوة الناتو.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أنّ الغرب يعرف أن عملية تمكين روسيا في العالم تقتصر على العسكرة، وأن روسيا فشلت في توفير وسائل القوة الاقتصادية الثقافية لنفسها، لذلك ستستخدم بالتأكيد قوتها العسكرية العمياء في هذا التحدي الدولي.
