الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة3 مارس 2022 12:04
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل ستضعف طهران بإضعاف حليفتها الكبرى أم ستغتنم الفرصة؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل ستضعف طهران بإضعاف حليفتها الكبرى أم ستغتنم الفرصة؟ 1

“جوان” الأصولية: حديث القنبلة الذرية في المقاهي الأوروبية

مانشيت إيران: هل ستضعف طهران بإضعاف حليفتها الكبرى أم ستغتنم الفرصة؟ 2

“آرمان ملي” الإصلاحية: على إيران أن تتوسط لإنهاء الحرب الأوكرانية

مانشيت إيران: هل ستضعف طهران بإضعاف حليفتها الكبرى أم ستغتنم الفرصة؟ 3

“ابتكار” الإصلاحية: تحدي تحديد الرواتب في زمن التضخم

مانشيت إيران: هل ستضعف طهران بإضعاف حليفتها الكبرى أم ستغتنم الفرصة؟ 4

“اعتماد” الإصلاحية: عنف روسيا ومقاومة أوكرانيا

مانشيت إيران: هل ستضعف طهران بإضعاف حليفتها الكبرى أم ستغتنم الفرصة؟ 5

“دنياي اقتصاد” التخصصية: الأسبوع الثاني للحرب في سيناريوهين

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس 3 آذار/ مارس 2022:

أكد الأستاذ المساعد في العلوم السياسية بجامعة فردوسي، روح الله إسلامي أن إيران ليست دولة صغيرة، “إنما لها تأثيرات مباشرة على الهضبة الإيرانية وتأثيرات غير مباشرة على أوروبا وآسيا”.
واعتبر إسلامي، في مقاله بصحيفة “دنياي اقتصاد” التخصصية، أن فرض العقوبات على إيران يعني الإخلال بالتوازن العالمي ودفع كل المعادلات الدولية نحو الحرب.
ورأى إسلامي أن مفتاح السلام في الشرق الأوسط وحتى في أوروبا هو تفعيل قدرات إيران، موضحًا أن “إيران تمتلك موارد نفط وغاز غنية يمكن أن تغطي كل المناطق من الهند والصين إلى أوروبا”.
ولفت إلى أنه “في كل مرحلة من مراحل مفاوضات إيران مع الهند وأوروبا، ركزت تصرفات إسرائيل والولايات المتحدة وبعض الدول العربية على عزل إيران”، وأضاف: مع استبعاد إيران من سوق الطاقة العالمية، أصبحت أوروبا تعتمد بشكل أحادي على الغاز الروسي.

مانشيت إيران: هل ستضعف طهران بإضعاف حليفتها الكبرى أم ستغتنم الفرصة؟ 6

من جهة أخرى، أشار المحلل السياسي بهرنج ذكاوتي في مقاله بصحيفة “اعتماد” الإصلاحية، إلى أن النتيجة السلبية الأولى للحرب الأوكرانية على الاقتصاد الإيراني كانت تعطل الواردات ونقص مؤسسات الثروة الحيوانية في البلاد.
وأفاد بأن روسيا وأوكرانيا تمثلان معًا 29% من صادرات القمح العالمية، و19% من الذرة العالمية و80% من صادرات زيت عباد الشمس العالمية.
وتناول ذكاوتي تأثير هذه الحرب على معدل التضخم العالمي، ورأى أنه سيكون أكثر تدميرًا وشدة على إيران التي تعاني من عدد تضخم متشكل من رقمين.
وقال: “التأثير الآخر المحتمل لهذه الحرب على الاقتصاد الإيراني هو افتقار إيران إلى الوصول للموارد المالية، التي اكتسبتها من خلال روسيا في زمن العقوبات؛ على سبيل المثال، سمح البرلمان الإيراني للحكومة بالحصول على قرض بقيمة 5 مليارات دولار من الحكومة الروسية. وفي وقت سابق، أُعلن أنه خلال زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي لموسكو بداية العام الحالي، ارتفع مبلغ القرض الروسي إلى 10 مليارات دولار”.
ولفت إلى أن “روسيا كانت مستعدة أيضًا للاستثمار في البنية التحتية للطاقة في إيران بموجب اتفاق مدته 20 عامًا”.
وتابع: “يعتقد محللون آخرون أن المواجهة العسكرية بين روسيا وأوكرانيا والعقوبات ضد روسيا يمكن أن تفيد الاقتصاد الإيراني؛ فإن إيران، على سبيل المثال، يمكن أن تحل محل روسيا في صادرات الغاز إلى أوروبا. لكن لسوء الحظ، تواجه إيران أيضًا عقوبات وعزلة، وتتلقى أحيانًا مساعدة من روسيا لتصدير نفطها وغازها. نتيجة لذلك، لا يبدو أن إيران ستكون قادرة على الاستفادة الكاملة من فرصة الحرب والعقوبات ضد روسيا، خاصة أنها في وضع لا يسمح لها باتخاذ أي موقف أو القيام بأي خطوة ضد مصالح حليفتها الكبرى روسيا في المفاوضات النووية”.

مانشيت إيران: هل ستضعف طهران بإضعاف حليفتها الكبرى أم ستغتنم الفرصة؟ 7

من جانبه، قال الدبلوماسي السابق جلال ساداتيان لصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية: “بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، سيتقلص دور روسيا في محادثات فيينا إلى الصفر، في مثل هذه الظروف سيكون موقف إيران أضعف من ذي قبل”.
وأضاف: كيف تنوي إيران مواصلة المفاوضات في مثل هذا الوضع وهذا ما سيكون موضع تساؤل.
واتهم ساداتيان حكومة رئيسي وفريقها الذي يتفاوض مع الدول الغربية بتضييع الكثير من الفرص خلال هذه الفترة.
وتابع: إذا سُمح للمفاوضات في ظل حكومة روحاني بالنجاح، لكانت بالتأكيد في مصلحة إيران ولكنا دخلنا سوق الغاز والطاقة الأوروبي في الوضع الحالي.

مانشيت إيران: هل ستضعف طهران بإضعاف حليفتها الكبرى أم ستغتنم الفرصة؟ 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: