وول ستريت جورنال: خلافات نووية كبيرة قبل الموعد النهائي لمحادثات فيينا
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إنّ المسؤولين الإيرانيين والأميركيين يدخلون أسبوعاً حاسماً من المحادثات لاستعادة الاتفاق النووي لعام 2015، مع بقاء خلافات كبيرة بشأن العديد من القضايا الرئيسية والمخاوف الجديدة من تعقّد المحادثات بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وبحسب الصحيفة، كشف دبلوماسيون إنّ كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني وصل إلى فيينا صباح الاثنين حاملاً مواقف قد يكون من الصعب التعامل بها مع نظرائه الغربيين.
ومع استمرار إيران بتوسيع نطاق عملها النووي، حذر دبلوماسيون غربيون من أنّ المفاوضات قد تنهار إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع.
وتابعت “وول ستريت جورنال”: “يقول مسؤولون أميركيون وإيرانيون إنّ الخلافات تشمل نطاق تخفيف العقوبات الأميركية، والمطالب الإيرانية المستمرة بأن تقدم الولايات المتحدة ضمانات أقوى بأنها لن تخرج من الصفقة مرة أخرى، والضغط الأميركي لضمان حدوث تبادل للأسرى جنباً إلى جنب مع استعادة الاتفاق النووي”.
وفي ذات السياق، لفتت الصحيفة الأميركية إلى ظهور عقبة جديدة وحاسمة في اللحظة الأخيرة، وتتمثل بجهود إيران لإغلاق تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المواد النووية الموجودة في إيران.
وتحدثت “وول ستريت جورنال” عن مخاوف من أن تؤثر الأزمة بين الغرب وروسيا بشأن أوكرانيا على الدور الروسي الذي ساعد بالتوصل إلى اتفاق حتى الآن.