الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة27 فبراير 2022 11:01
للمشاركة:

مانشيت إيران: حرب أوكرانيا.. هل تعرضت طهران لخديعة روسية؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: حرب أوكرانيا.. هل تعرضت طهران لخديعة روسية؟ 1

“جوان” الأصولية، عن الحرب في أوكرانيا: الغرب يدفع لحرب استنزافية

مانشيت إيران: حرب أوكرانيا.. هل تعرضت طهران لخديعة روسية؟ 2

“آرمان ملي” الإصلاحية: احتمال الهدنة أصبح أكبر

مانشيت إيران: حرب أوكرانيا.. هل تعرضت طهران لخديعة روسية؟ 3

“ابتكار” الإصلاحية: الحرب الشاملة تهدد العالم

مانشيت إيران: حرب أوكرانيا.. هل تعرضت طهران لخديعة روسية؟ 4

“دنياي اقتصاد” التخصصية: الصندق الأسود لحرب بوتين

مانشيت إيران: حرب أوكرانيا.. هل تعرضت طهران لخديعة روسية؟ 5

“خراسان” الأصولية: الاقتصاد في حرب أوكرانيا سيف ذو حدين

مانشيت إيران: حرب أوكرانيا.. هل تعرضت طهران لخديعة روسية؟ 6

“كيهان” الأصولية: احذروا خدعة أميركا، فإن عدم الاتفاق أفضل من الاتفاق السيئ

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأحد 27 شباط/ فبراير 2022:

ذكْرَ المحلل السياسي حشمت الله فلاحت بيشه في حوار مع صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، بقوله سابقًا إن الروس لن يسمحوا بتوقيع الاتفاق النووي قبل الهجوم على أوكرانيا وسوف يبيعون الاتفاق النووي ليشتروا أوكرانيا، مضيفًا أن ما حدث هو نفس الشيء بالفعل. واعتبر في هذا الصدد أن “تفاؤل أوليانوف، الذي عكس رغبة الروس وجهودهم للتوصل إلى اتفاق، كان كذبة كبيرة على إيران، مثلها مثل التصريحات التي أدلى بها بوتين ولافروف بأن روسيا لن تهاجم أوكرانيا وهو ما أرادوا من خلاله تثبيت حقيقة أن أوكرانيا لا ينبغي أن تكون على جدول الأعمال ويجب على العالم أن ينظر إلى نتيجة المفاوضات النووية”. وأوضح فلاحت بيشه طبيعة ما وصفه بالخدعة التي تعرضت لها طهران، بالقول إن هذه الأخيرة لو وقعت على الاتفاق النووي قبل الغزو الروسي لأوكرانيا، فإنها في الوضع الحالي، ستكون مركز العرض والطلب في أسواق الطاقة العالمية الجديدة.

مانشيت إيران: حرب أوكرانيا.. هل تعرضت طهران لخديعة روسية؟ 7

بدوره، أشار الباحث السياسي عباس عبدي في مقاله بصحيفة “اعتماد” الإصلاحية إلى أن سياسات إيران الرسمية في السنوات الأخيرة بشأن مجموعة من القضايا بما في ذلك آخرها في حرب أوكرانيا، أثارت مخاوف بشأن عدم احترام أحد الشعارات الرئيسية للثورة وهو “الاستقلال”. مؤكدًا أن تفاصيل مفهوم الاستقلال تغيرت بشكل كبير خلال العقود الأربعة الماضية، حيث استطرد ذاكرًا أنه قبل أربعين عامًا كان يُعتقد أن أي مبادلات تجارية واقتصادية وشراء أسلحة قد تجعل البلاد تابعة لبلاد أخرى وغير مستقلة، هذا بينما الآن لا يوجد هذا المعتقد على الأقل في حالة العلاقات التجارية. لأن هذه العلاقات تجعلها أقوى بدلا مما تجعلها دولة تابعة. منوهًا إلى أن ما جعل إيران خلال العقود الأربعة الماضية دولة تابعة هو النفط وعائداته التي لا تزال موجودة، على حد قوله.
عبدي لفت إلى أن الاعتماد المتبادل يختلف عن الاعتماد من جانب واحد، فالأمر المستهجن هو الاعتماد من طرف واحد، وبعبارة أخرى، فإن انتهاك الاستقلال وسلطة اتخاذ القرار في بلد ما يرجع عمومًا إلى التبعية الأحادية الجانب. وبناءً عليه، اعتبر الباحث الإيراني أن أكبر انتقاد للحكومة الجديدة والرئيس رئيسي هو سبب انتهاجها لسياسة تخلق، من ناحية، حساسيات روسية، ومن ناحية أخرى، تجعل مواجهة هذه الحساسيات مشروطة بدعم الناتو والغرب. وتابع قائلا: “السؤال الآن هو ما إذا كان موقف إيران من حرب أوكرانيا يمثل استقلال البلاد، إجابتي القصيرة هي لا!”.

مانشيت إيران: حرب أوكرانيا.. هل تعرضت طهران لخديعة روسية؟ 8

إلى ذلك، رأى المحلل السياسي كيومرث أشتريان في افتتاحية صحيفة “شرق” الإصلاحية أن روسيا في أزمة من كلا الجانبين، فهي يمكنها أن تفيد الغرب، حيث أنها إما أن تقبل “الاختناق الاستراتيجي” أو عقوبات غربية واسعة النطاق. وقال إن “موسكو من أجل تجنب ما سبق تريد السيطرة الكاملة على أوكرانيا وتشكيل حكومة موالية لها. ما سيجعل العقوبات المستقبلية أقل فعالية”.
وحول الموقف الإيراني من هذه الأحداث، شدّد اشتريان على أنه لا مفر من ازدواجية المعايير في مواقف السياسة الخارجية. فلا يجب أن نتوقع موقفاً يبدو أنه “أخلاقي” في السياسة الخارجية. وفي إشارة إلى تصريح وزير الخارجية الإيراني عبداللهيان ذكر أن الوزير رفض الحرب الباردة الغربية والحل العسكري الروسي، معتقدًا أن هذا ما ينفي الانحياز، وبالطبع هذا لا يلغي فرصة الاستفادة من الفرصة؛ لأن الرئيس الإيراني يتابع أيضاً “تجارة الغاز” في قطر، على حد قوله.

مانشيت إيران: حرب أوكرانيا.. هل تعرضت طهران لخديعة روسية؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: