مانشيت إيران: مشروع قانون الانترنت الجديد يقطع اتصال إيران بالشبكة العالمية
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“آرمان ملي” الإصلاحية: مشروع تقييد الانترنت سوف يسقط النظام .. أوقفوه!

“آفتاب يزد” الإصلاحية: مشروع قانون تقييد الإنترنت لا شرعية له

“إيران” الصادرة عن الحكومة: انتقاد شديد من الحكومة لمشروع قانون تقييد الإنترنت

“جام جم” الأصولية: الدبلوماسية العملية آلية مفاوضات فيينا في ٢٠٢٢

“دنياي اقتصاد” التخصصية: مستقبل مشروع “الحماية”
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس ٢٤ شباط/ فبراير ٢٠٢٢:
اعتبر خبير الشؤون الدولية مصطفى خوش جشم أنّ هدف الجانب الأميركي في مفاوضات فيينا هو الضغط على إيران لإضاعة الوقت والادعاء إنّ إيران تتخلى عن التنازلات المطلوبة من خلال الحديث عن مواعيد نهائية وهمية.
وفي مقاله في صحيفة “إيران” الصادرة عن الحكومة، تابع خوش جشم: “بالطبع، الجانب الإيراني أيضاً ملتزم تماماً بالمصالح الوطنية”، مؤكداً أن الجانبين الغربي والأميركي يواصلان هذه اللعبة لعدم توفر الإرادة السياسية الكافية لديهما لاتخاذ قرارات سياسية.

وعن مشروع قانون تقييد الانترنت في إيران، أكدت صحيفة “اعتماد” الإصلاحية أنه لن يكون لقانون “الحماية” مصير غير مصير المشاريع المشابهة السابقة التي تتعارض مع المبادئ والدستور وحقوق الإنسان والعقل والشريعة، مضيفةً أنّ خلق عدم الكفاءة وعواقبه المناهضة للشرعية، والدمار الاقتصادي واللاعقلانية، كل ذلك سيفرض تكاليف كبيرة على البلد.
ورأت الصحيفة أنه في الوقت الحالي وحتى إشعار آخر، لن يتحمل أحد مسؤولية هذه التكاليف الوطنية التي لا يمكن إصلاحها.

ورداً على نشر صور حاخام إسرائيلي – أميركي في إيران ووجوده في أماكن مختلفة، تساءلت صحيفة “جمهوري إسلامي” المعتدلة عن الجهة التي دعته إلى البلاد، كما أوضحت أن يعقوب يسرائيل هيرزوغ 44 البالغ من العمر عاماً، هو حاخام يهودي من أصل أميركي هاجر مع عائلته إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عندما كان عمره 12 عاماً.
وأشارت الصحيفة في هذا الصدد إلى تصريح ممثل اليهود في البرلمان الإيراني ورئيس جمعية اليهود، الذي أكد عدم علمه بالأمر، وقال: “لا أعرف كيف دخل هذا الشخص إلى إيران وزار أماكن عدة، وهذا الحضور مرفوض من قبلنا”.
وشددت “جمهوري إسلامي” على أنه يجب على مسؤولي الحكومة الثالثة عشرة، لا سيما وزارات الخارجية والداخلية والسياحة، الإجابة على السؤال عن كيفية تمكّن هذا الشخص “الصهيوني” المعروف، والذي يعيش في الأراضي المحتلة، من السفر إلى إيران وزيارة الأماكن التي أرادها!
