مانشيت إيران: ماذا تعني التطورات الأخيرة في فيينا؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“ابتكار” الإصلاحية: استقبال الاقتصاد من إحياء الاتفاق النووي

“اعتماد” الإصلاحية نقلًا عن خامنئي: العدو، يستهدف الرأي العام

“ايران” الحكومية: العبرة من الاتفاق النووي شرط الاتفاق الجيد

“جوان” الأصولية نقلًا عن خامنئي: قاوموا أمام نشر الأكاذيب

“كيهان” الأصولية نقلًا عن خامنئي: الأرستقراطيون لا يمكنهم أن يتظاهروا بحماية المستضعفين
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم السبت 19 شباط/ فبراير 2022:
على خلفية التطورات الأخيرة في مفاوضات فيينا، اعتبر محلل الشؤون الدولية جلال ساداتيان أن تصريحات روسيا والصين، وكذلك تصريحات الغربيين، تتماشى مع التعبير عن الرضا والتفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق.
وأضاف في مقاله بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية أن هذا يعني أنه إذا لم تمتثل إيران لهذا الاتفاق، فمن الممكن أن تمارس تلك الدول ضغوط إضافية عليها.
وأوضح أن هذا يعني أنه إما أن تقبل إيران ما وافقت عليه الأطراف الأخرى، أو أن تتحمل ضغوطًا إضافية لا يُتوقع أن تقف فيها روسيا والصين إلى جانب إيران، بل من المتوقع أن يتحركوا في نفس الاتجاه مع الغربيين.

من جانبه، رأى عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة طهران إبراهيم متقي أن التقييمات الحالية تشير إلى أن العملية الدبلوماسية النووية في فيينا تحقق نتائج واعدة نسبيًا.
وقال في مقاله بصحيفة “دنياي اقتصاد” التخصصية إن إيران والولايات المتحدة، بناءً على احتياجاتهما الاقتصادية والإستراتيجية، مجبرتان على قبول اتفاقية جديدة تمهد الطريق لإحياء الاتفاق النووي.
وأضاف: لكن إيران ستسعى إلى اتفاق يقلل من إمكانية انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، ومن ناحية أخرى، تحافظ على قدراتها الفنية والتقنية كجزء من الردع ضد التهرب من السياسة التنفيذية الأميركية.

في سياق منفصل، تناولت صحيفة “شرق” الإصلاحية الانخفاض الشديد بسرعة الإنترنت في إيران، حيث رأت أن “مشروع حماية حقوق المستخدمين” يسعى إلى تقييد وصول الأشخاص إلى الإنترنت، وفي النهاية يمنع الوصول الحر للمعلومات.
وأكدت أن تجاهل رأي أغلبية الشعب وحتى أعضاء مجلس النواب لطرح معتقدات وآراء الأقلية، لن يؤدي إلا إلى عدم الثقة بالبرلمان.
