مانشيت إيران: لماذا تخشى روسيا من إحياء الاتفاق النووي بشكل كامل؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“صبح امروز” الأصولية، حول تصريحات عبداللهيان: الاتفاق في فيينا مشروط ببيان سياسي

“شرق” الإصلاحية: اقتراح إيران للكونغرس الأميركي

“ابتكار” الإصلاحية: محاولات للحصول على امتيازات في الأيام الأخيرة من المفاوضات

“آفتاب يزد” الإصلاحية: عُقَد تضمين الاتفاق النووي

“آرمان ملي” الإصلاحية: إيران البديلة لروسيا؛ اغتنموا الفرصة لتصدير الغاز إلى أوروبا

“رسالت” الأصولية: خطوة حزب الله الثانية

“حمايت” الأصولية: تحويل الآلاف من صواريخ حزب الله إلى صواريخ دقيقة

“جوان” الأصولية: كرة الاتفاق في الكونغرس

“ايران” الصادرة عن الحكومة: (عماد مغنية) ابن الإمام
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس 17 شباط/ فبراير 2022:
أشار خبير الشؤون الدولية صابر غُل عنبري إلى تغريدة ممثل روسيا في محادثات فيينا التي أكد فيها اجتماعه مع مبعوث إسرائيلي لمناقشة قضايا تتعلق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية. حيث لفت غل عنبري إلى أن إسرائيل ليست عضوا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولا عضوا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وعليه، رجح الخبير الإيراني في مقاله بصحيفة “نقش اقتصاد” التخصصية أن يكون أوليانوف في خضم المفاوضات النووية مع إيران، يريد إجبار إسرائيل على قبول هذه الاتفاقية والعضوية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتدمير أكثر من 200 رأس نووي لديها. موضحًا أن روسيا، بصفتها عضوًا في مجلس الأمن الدولي ومحادثات فيينا، تميل إلى التوصل إلى اتفاق (إذا لم تكن هناك حرب في أوكرانيا)، ويرجع ذلك، بحسب قوله، إلى مخاوف بشأن عواقب فشل المحادثات، وتصاعد الأزمة في الشرق الأوسط وتأثيرها السلبي على سياسات موسكو في المنطقة. كما ذكر أن موسكو لم تكن تريد تنفيذ الاتفاق النووي بالكامل من قبل، والآن لا تريد إحياؤه بالكامل. معتقدًا أن هذا النهج من قبل موسكو يعود لسببين: الأول، أن إيران تعتبر منافسة لروسيا في اقتصادات النفط والغاز المهمة، وإخراج إيران من سوق الطاقة العالمية كان في مصلحة روسيا؛ والسبب الثاني هو أن موسكو ترغب بإبقاء شيء من التوتر بين إيران والغرب، فضلاً عن حلفائها الإقليميين، كي تبقى الأمور تحت سيطرتها.

بدوره، رأى محلل الشؤون الدولية مرتضى مكي أنه إذا كانت “الجمهورية الإسلامية” تبحث عن ضمان لبقاء الاتفاق النووي، فيجب إيجاد هذا الضمان في صميم رفع العقوبات. مؤكدًا في مقاله بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية أنه في الوقت المتبقي من رئاسة جو بايدن، ستكون إيران قادرة على توسيع علاقاتها الاقتصادية مع أوروبا والولايات المتحدة بحيث ترفع تكاليف الانسحاب من الاتفاق النووي. وأضاف مكي أن هذا الطريق يمكن أن يكون الضمان الأكثر فعالية.

في سياق منفصل، اعتبرت صحيفة “جام جم” الأصولية أن الأجواء التي ذهب فيها رئيس الكيان الصهيوني إلى الإمارات العربية المتحدة وزار رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت البحرين، تؤشر على أن الكيان قد وضع خطة دقيقة للتسلل بين دول الخليج، لذلك فإن زيارة الرئيس الإيراني رئيسي لقطر يمكن أن تكون فعالة جدا لمواجهة النفوذ الإسرائيلي في دول الخليج.
وأضافت الصحيفة أنه بالنظر إلى أن هذه الزيارة تتم بعد سنوات عديدة، ونظراً لعزم حكومة رئيسي على إصلاح علاقات إيران مع دول الخليج، فمن المحتمل أن تكون هذه الزيارة فعالة للغاية، ويمكن أن تؤدي إلى التقارب بين إيران ودول الخليج. في السياق، أشارت “جام جم” إلى أن “إيران أعلنت سابقا هذا الموقف للإمارات، حيث قال رئيسي خلال لقاءه مع مستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، إن إيران تدعم أمن دول الخليج. الأمر الذي وضعته الصحيفة في إطار تنشيط إيران لعلاقاتها مع دول الجوار، خاصة دول الخليج، ذاكرة أن زيارات رئيسي لن تقتصر على قطر، ومن المحتمل أن يسافر إلى عمان والكويت ودول عربية أخرى في الأشهر المقبلة.
