مانشيت إيران: الاتفاق آت .. ومصداقية واشنطن هي المعضلة
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“ابتكار” الإصلاحية: جَعْلُ المناطق الحرة بلا معنى بإلغاء الإعفاءات الضريبية

“كيهان” الأصولية: لتتيقّظ الحكومة كي لا تسمح لواشنطن باعتبار الإعفاءات امتيازاً

“آرمان ملي” الإصلاحية: “عدم الاستقرار الاقتصادي” أبعدَ إيران عن التنمية

“دنياي اقتصاد” التخصصية: البورصة في العام المقبل

“جوان” الأصولية: صناعة القرطاسية ستصبح وطنية مئة في المئة خلال أربع سنوات

“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: قفل كبير على الفساد في البلدية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأثنين 14 شباط/ فبراير 2022:
اعتبر المحلل السياسي هادي محمدي أنه بعد مرور 80 يوماً من مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي بات من الواضح جداً أنّ كل الأطراف عازمة على حل أزمة الملف النووي الإيراني التي تسبب بها “ترامب المجنون”، على حد تعبيره.
وفي مقاله في صحيفة “خراسان” الأصولية، أشار محمدي إلى أنّ الأمر الذي يعيق التوصل إلى الاتفاق هو التحقق من مصداقية واشنطن، مؤكداً أنّ كل الأطراف في فيينا متفقة على ضم هذه الفقرة للاتفاق النووي، لكن لأنها فكرة جديدة وغير مستعملة سابقاً، هناك صعوبة في التخطيط لتفاصيلها وتنفيذها.

في سياق منفصل، رأى محلل الشؤون الدولية رامين فخاري أنّ سبب أهمية أوكرانيا بالنسبة لروسيا هو أنها منطقة أمنية، مضيفاً أنّ انضمام كييف إلى الناتو يمكن أن يشكل تهديداً لروسيا على حدودها، لأنه سيجعل منها مقراً للصواريخ والقوات الغربية.
وفي مقاله في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أوضح فخاري إنّ موسكو تحاول مواجهة وجود الناتو والاتحاد الأوروبي في أوكرانيا من أجل تجنّب المزيد من الأخطار على مصالحها الوطنية والأمنية، حيث أن أوكرانيا دولة لديها الإمكانات الحقيقية والرغبة في مجموعة واسعة من المتطلبات الأساسية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، كما يمكن أن تصبح واحدة من أكبر الدول في هذا الاتحاد، بحسب قوله.
وشدد الكاتب على أنّ الاتحاد الأوروبي يريد أيضاً أن تنضم أوكرانيا إليه من أجل مصلحته الخاصة ولمواجهة التوسع الجيوسياسي لروسيا، لافتاً إلى أنّ الأخيرة حساسة تجاه جيرانها.

على صعيد آخر، قال المحلل السياسي أردوان أميرأصلاني إنّ الصين تعمل على ترسيخ نفسها كلاعب جديد في الشرق الأوسط.
وفي افتتاحية صحيفة “شرق” الإصلاحية، ذكر أمير أصلاني إنّ بكين عازمة على تحويل الشرق الأوسط إلى منطقة تجارة حرة تحت نفوذها والتخلص من العقوبات الأميركية للدفاع عن مصالحها، مؤكداً أنه بعد ذلك ستكون قادرة على تأمين مواردها من خلال العملاء في الحكومات المحلية التي لا تنتقد السياسة الصينية بشأن مصير الأويغور أو تايوان في مقابل اتفاقيات الطاقة والتجارة، بحسب رأيه.
