مانشيت إيران: هل ستبيع روسيا إيران لتربح أوكرانيا؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آفتاب يزد” الإصلاحية: عناد الروس في فيينا؟

“جام جم” الأصولية، تقتبس من خطاب رئيسي خلال إحياء ذكرى الثورة: لم تتعلق آمالنا بنيويورك وفيينا

“آرمان ملي” الإصلاحية: هل ينتفع الاقتصاد الإيراني من سعر النفط الذي يفوق الـ 100دولار؟

“آسيا” الاقتصادية: كارثة العقار في إيران

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: حفل استقبال الربيع الرابع والأربعين للثورة الإسلامية

“دنياي اقتصاد” التخصصية: التزييف الكبير في الاقتصاد الإيراني
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم السبت 12 شباط/ فبراير 2022:
رأى المحلل السياسي نبي شريفي أن روسيا بقيادة فلاديمير بوتين لا تريد شن حرب على أوكرانيا على الرغم من كل الفعاليات العسكرية التي تقوم بها، لكنها ستواصل وفق مقاله بصحيفة “خراسان” الأصولية، متابعة مصالحها بهدف إبعاد الناتو عن حدودها. مضيفًا أن الرئيس الأميركي جو بايدن لا يريد أن يبدأ حربا. وبرر ذلك بالقول إن “الهدف ليس محاربة روسيا، ولا أن تصبح أوكرانيا عضو في الناتو كي يحميها من الهجمات الروسية بموجب المادة 5 من ميثاق منظمة حلف شمال الأطلسي بشأن الدفاع المشترك، لكنه يسعى إلى خلق توترات تحت سيطرته لاستعادة موقعه، وجعل بروكسل أكثر اعتمادًا على واشنطن، وكذلك إبعاد أوروبا عن روسيا”.
شريفي أكد أن كل ما ذُكر يأتي في سياق تقييم الوضع الراهن، لكنه لم يستبعد أن تحدث حماقة تقود إلى بدء الحرب، وذلك بحسب قوله يستند إلى الشواهد التاريخية.

في سياق متصل، أشار محلل الشؤون الدولية إحسان حضرتي إلى “الخلافات الجادة” بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا، وقال في حوار مع صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية إن روسيا تخشى أن تُمنى بهزيمة في كلا الساحتين أي القضية الأوكرانية وملف المفاوضات النووية، لذلك فإنها تحاول أن تعرقل إحدى المعركتين. موضحًا أن روسيا اختارت أن تعرقل المفاوضات كي تستفيد من الضغط الإيراني على الغرب ولا سيما أميركا.

من جانب آخر، أكد محلل الشأن الأميركي فؤاد إيزدي في مقاله بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية أنه لا ينبغي للمفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة أن تلقي بظلالها على جوهر القضية؛ معتبرًا أن مبدأ التفاوض ليس مقدساً، لأن التفاوض أداة والأداة ليست مقدسة، ما هو مقدس ومهم هو المصالح الوطنية للبلاد. وعليه فإن إيزدي يقول إذا كانت المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى في المصلحة الوطنية، فيجب إجراء هذه المفاوضات، وإن لم يحدث ذلك فهو خيانة لمصالح البلاد.
