مانشيت إيران: إلى أي مدى الاتفاق بات قريباً في فيينا؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟
“كيهان” الأصولية: بلغت الثورة 43 عاماً
“آرمان ملي” الإصلاحية: الأصوليون المتشددون يعترضون على رئيسي
“ابتكار” الإصلاحية: لعبة أميركية في نهايات المفاوضات
“اعتماد” الإصلاحية: اختبار أكبر صاروخ إيراني
“إيران” الصادرة عن الحكومة: شبح ترامب في المفاوضات
“خراسان” الأصولية: صاروخ “خيبرشكن” .. كابوس الصهاينة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس 10 شباط/ فبراير 2022:
قال المحلل السياسي رحمان قهرمان بور إنّه فضلاً عما يتحدث عنه فريق التفاوض الإيراني، تتحدث الأطراف الأخرى في محادثات فيينا كثيراً عن تفاصيل اتفاق محتمل، في حين لم يتم تأكيد ما تم تسريبه إلى وسائل الإعلام رسمياً.
وفي مقاله بصحيفة “دنياي اقتصاد” التخصصية، رأى قهرمان بور أنّ هذا الأمر يعني أنه لا يزال يجب الاعتماد على التكهنات وتحليل العلامات والمؤشرات بدلاً من الاعتماد على الأخبار والنصوص الرسمية.
وأضاف الكاتب أنّ اعتراض بعض الأصوليين والتصريحات المتناقضة للمسؤولين الإيرانيين مثل وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني يدلّ على أنه هناك خلافات في أروقة السلطة بشأن النص النهائي الذي تم إحضاره من فيينا إلى طهران.
واعتبر قهرمان بور أنّ تصريحات الجانب الإيراني لا يمكن اعتبارها مجرد محاولة لكسب المزيد من النقاط من الجانب الآخر، مستنتجاً أن الاتفاق النهائي في فيينا ليس قريباً جداً ولا مرضياً جداً للجانب الإيراني.
وفي السياق، أكد محلل الشؤون الدولية أمير علي أبو الفتح أنه بناءً على التصريحات الرسمية في الأيام السابقة بشأن المحادثات الدولية، لا يبدو أنّ الاتفاق سيحصل في غضون أسبوع أو عشرة أيام، داعياً لاستبعاد التفاؤل حالياً بهذا الشأن.
وفي مقاله بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، شدد أبو الفتح على أنّ الفجوة بين ما تريده إيران وما تريده الولايات المتحدة كبيرة، كما أنّ عدد العقوبات التي يجب أن ترفع عن إيران لم يتم الاتفاق عليه بعد، وفق الكاتب.
على صعيد آخر، اعتبرت صحيفة “إيران” الصادرة عن الحكومة أن الكشف عن صاروخ إيراني جديد من طراز “خيبر شيكن” أو خيبر الضارب” عشية المحادثات ذات دلالات مهمة، مضيفةً أنّ البلاد لن تتخلى عن أي عمل شرعي وقانوني للدفاع عن حقوق شعبها.
وتابعت الصحيفة أنّ كِلا التجارب الصاروخية الأخيرة لهما دلالات مهمة، حيث جاءت التجربة ما قبل الأخيرة في وقت كانت إسرائيل ترمي فيه تهديدات جوفاء ومبالغاً بها ضد إيران، برأيها.
كما أشارت “إيران” إلى أنّ هذه التجربة جاءت في وقت يحاول فيه الأميركيون “فرض مهلة لا معنى لها على إيران” من أجل الرفع الكامل للعقوبات.
وكان قائد الأركان الإيرانية اللواء محمد باقري وقائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير عاي حاجي زاده قد أزاحا مؤخراً الستار عن الصاروخ الإيراني الاستراتيجي الجديد “خيبر شكن”.
