الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة10 فبراير 2022 10:50
للمشاركة:

رئيسي: سياستنا في التعامل مع دول العالم ليست مسألة تكتيكية بل إستراتيجية

قال الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ان نهج إيران في كيفية التعامل مع دول العالم وخاصة مع جيراننا، ليس مسألة تكتيكية بل إنها مسألة استراتيجية.

وأضاف رئيسي في مراسم إحياء الذكرى الـ 43 لانتصار الثورة الإسلامية إن إيران لا تقبل سياسة التهديد أبداً، وأن السياسة الخارجية للحكومة منذ بداية عملها تركز على المبادئ والقيم الواردة في الدستور، والاعتماد على توجيهات القائد الأعلى.

رئيسي أكد أن سياسة إيران المبدئية تتمثل في تعزيز علاقات حسن الجوار وبناء الثقة واجراء الحوار مع دول الجوار، معتبرا أن استتباب الامن المستدام في المنطقة لا يتحقق إلا بالتعاون و ارساء السلام بين دول المنطقة، وهذا ما يخدم مصالح دول المنطقة اكثر فاكثر.

وحول الموضوع النووي قال رئيسي أن إيران تدعم أي مفاوضات تحقق مصالح الشعب الإيراني، وقد أثبتت جديتها في الدفع بالمفاوضات والدبلوماسية والرد على مخاوف المجتمع الدولي مضيفا أن بلاده لم نترك المفاوضات أبداً وإرسالها وفداً شاملاً هو دليل على رغبتها بالتوصل إلى اتفاق

فيما نفى رئيسي سعي بلاده لحيازة السلاح النووي مؤكدا وجود فتوى واضحة في هذا الشأن مذكرا بأن انشطة إيران النووية سلمية والوكالة الدولية أكدت ذلك مراراً

رئيسي أعتبر أن الوضع الحالي هو نتيجة عدم التزام الولايات المتحدة بعهودها وعدم التزام بعض الدول الأخرى بتعهداتها، منوها أن حكومة بايدن الحالية لم تختلف بشكل عملي عن سابقتها في السلوك تجاه إيران.

وعلى الصعيد الاقليمي قال رئيسي أن الأمن المستدام والاستقرار لا يحصل دون التعاون بين دول المنطقة، وأن منطقتنا مبتلية بالإرهاب والجريمة الممنهجة والتدخل الأجنبي، مضيفا أن إعادة السلام إلى سوريا واليمن وتشكيل حكومة شاملة في أفغانستان هي من أولويات إيران والحكومة الثالثة عشر.

وأختتم رئيسي خطابه عن الشأن الفلسطيني معتبرا أن
صفقة القرن هدفها محاربة فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني مشددا على أن تطبيع إسرائيل مع بعض الدول لن يغير شيئ على ارض الواقع

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: